باتت العلاقة بين مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ضمك التونسي محمد الكوكي، مصدر إزعاج لجماهير "فارس الجنوب" الذين اعتبروا أن المدرب هو المتسبب في خسارة العدالة القاسية في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وبرباعية نظيفة وأنه يتحمل المستوى الهزيل الذي ظهر فيه الفريق وقيامه بتغيير مراكز خمسة لاعبين، وأنه يتحمل توتر العلاقة بسبب الطريقة التي ينتهجها، واستهلاك مجهود اللاعبين داخل الملعب، وتلقى الكوكي انتقادات لاذعة بأنه لم يوظف اللاعبين بالشكل الصحيح وتغيير مراكزهم مما أفقدهم خطورتهم وهو ما كان ظاهرا خلال أول مباراتين في دوري المحترفين أمام النصر والعدالة. ولم يكن عدم التوظيف الجيد للاعبين النقطة السلبية الوحيدة التي سجلها المتابعون على الكوكي، حيث أشارت جماهير ضمك إلى أن المدرب التونسي على الرغم من فترة الإعداد الطويلة التي سبقت بداية الموسم لم يستطع خلق هوية واضحة للفريق أو طريقة لعب يستطيع من خلالها تسجيل الأهداف، مستشهدين بأنه لم يسجل أي هدف في مباراتين وتلقى سته أهداف. وعلمت "دنيا الرياضة" بأن إدارة ضمك بدأت في مفاوضة مدربين عدة ومنهم المدرب البرازيلي أنجوس وكذلك مدرب الباطن السابق الروماني سيبيريا. وكان رئيس ضمك صالح بن نخاع رفض تأكيد إقالة المدرب التونسي الكوكي مطالبا الجماهير بالدعم، ووعدهم بتلافي الأخطاء، ومؤكدا أن فترة التوقف جاءت في وقتها لمناقشة السلبيات ومحاولة تعديل المسار. وسيكون الفريق أمام اختبار صعب عندما يستضيف الاتحاد والشباب في الجولتين الثالثة والرابعة من الدوري على ملعبه مدينة الأمير سلطان الرياضية في أبها وملزم في تحقيق نتائج إيجابية لتخفيف حدة النقد. أنجوس