دان الاتحاد الأوروبي السبت إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية جديدة، معتبرا أن الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة تقوّض الجهود الدولية لإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية. وكانت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية قد أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت فجرا على ما يبدو صاروخين قصيري المدى من موقع قريب من مدينة هامهونغ في شمال شرق البلاد وقد قطعا مسافة 400 كلم قبل أن يسقطا في البحر. وهذه خامس تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية في أسبوعين، إذ أطلق الكوريون الشماليون مؤخرا صواريخ قصيرة المدى في ما اعتُبر تحذيراً من المناورات المشتركة الأميركية-الكورية الجنوبية. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان "بإطلاقها اليوم صاروخين بالستيين قصيري المدى في خامس تجربة من نوعها في الأسابيع الأخيرة، تواصل كوريا الشمالية تقويض الجهود الدولية من أجل بناء الثقة وإرساء سلام وأمن دائمين في شبه جزيرة كورية منزوعة السلاح النووي". وتابع المتحدث "نتوقع من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) أن تمتنع عن ممارسة مزيد من الاستفزازات وأن تلتزم تعهّداتها المعلنة وأن تطبّق بشكل تام التزاماتها الدولية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي". وحض البيان بيونغ يانغ على اتّخاذ خطوات "ملموسة وذات مصداقية" باتجاه التخلي عن برنامجيها الصاروخيين النووي والبالستي ودعاها إلى مزيد من المحادثات.