يواصل تنظيم الحمدين في قطر هجومه على المملكة مع كل موسم حج مستخدماً الأذرع الإعلامية مدفوعة الثمن، والتي تدار من قبل عزمي بشارة عضو الكنيست مستشار الرئيس القطري، فلم تتورع قنوات قطر الداخلية والخارجية من شن اتهامات باطلة خسيسة، والهدف منها تسييس فريضة الحج وتحويلها من عبادة إلى قضية سياسية، تعكس ما يحمل "تنظيم الحمدين" من حقد وكراهية للمملكة بشكل خاص والمسلمين بشكل عام، ليسير وفق نهج ملالي طهران الذي فشل بالتحريض على المملكة منذ تأسيس ثورة الخيانة والغدر بالمسلمين. وقال الأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية النائب البحريني السابق جمال بو حسن ل" الرياض": النظام القطري يحاول تسيس موسم الحج لأغراض عدائية لينتهج دور نظام طهران، الذي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه ما اضطره للخضوع والخنوع، حيث أفشلت المملكة خططه الملتوية، وأضاف أن خطط نظام الحمدين بتأسيس الحج وتلاعبه بمشاعر شعبه إنما هي ألعاب مكشوفة للعالم، حيث يقوم بحرمان الشعب القطري المسلم من أداء مناسك الحج لإقناع العالم بأن بلاد الحرمين الشريفين هي من تمنع الحجاج القطريين من أداء مناسك الحج، وقد انكشف زيف كلامه وادعاءاته عندما قامت مجموعة من الحجاج القطريين الذين تمكنوا من أداء نسكهم بالثناء والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدموه من خدمات وتسهيلات مميزة، وما قاموا به من جهود مضيئة في سبيل تسهيل مناسك الحج لجميع حجاج بيت الله الحرام، وأكد بأن نظام الحمدين يحاول صاغراً زرع الفتنة بين المسلمين من خلال بث ونشر الأكاذيب حول الإجراءات المتبعة للحجاج القطريين وغيرهم كما كان يعمل النظام الإيراني، وأردف الأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية بأن العالم يرى ويشاهد الجهود التي تبذل في سبيل تسهيل موسم الحج لكافة المسلمين، وأضاف بأن النظام القطري انفضح في سياسته التي يروج من خلالها بأن السعودية تمنع الحجاج القطريين من الذهاب إلى الحرمين، بينما يعلم القاصي والداني بأن السعودية خير من يقوم على خدمة ضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى مغادرتهم، وتوفر كل الإمكانات والسبل من أجل أداء الحجاج مناسكهم في أمن وأمان وطمأنينة، وتقدم لهم الغالي والنفيس لضمان أن يقوم كل الحجاج بأداء مناسكهم بما فيهم حجاج قطر، وشدد على أن حكومة خادم الحرمين كل عام تخصص موقع للحجاج القطريين لمن يرغب في أداء الحج من أجل تسهيل الإجراءات، وعلى الجميع عدم الانجراف خلف الدعايات والأكاذيب التي يروج لها النظام القطري، مبيناً ما تقوم به حكومة "تنظيم الحمدين" من افتعال للأزمات ومحاولة تشويه المملكة باتت مكشوفة وفاشلة، ولا ننسى تكفل خادم الحرمين باستضافة أبناء قطر للحج على نفقته الخاصة في فترات سابقة، فلم يأتِ ذلك من فراغ بل إن خادم الحرمين استشعر الظلم الواقع على أبناء قطر من هذا التنظيم الإرهابي، الذي أصبح أداة يستخدمها نظام ملالي طهران وحكومة أردوغان من أجل تحقيق مكاسب سياسية. وأكد المحلل السياسي فهد ديباجي بأن ما عجزت عنه إيران في حربها على الإسلام وتشويه المملكة وتسيس الحج تقوم به قطر وإعلامها ومرتزقتها، وهم يحاولون إكمال وتحقيق ما عجزت عنه طهران، سلوكيات قطر العدوانية للعمق العمق العربي والخليجي وتسيس الحج أكدت غدر قطر وقناة الجزيرة وإعلام الإخوان وأظهرت الوجه القبيح للإعلام غير النزيه وغير المهني، وأضاف بأن قطر حالياً تسعى لهدم خامس أركان الإسلام بمنع الحجاج القطريين، وقال: لقد ثبت للعالم أن تنظيم الحمدين هو من حارب شعبه في دينهم لغرض سياسي، وهو من دمر اليمن وسورية وليبيا وحاول في تونس ومصر وفي السودان وساهم في ضياع العراق والانقسام الفلسطيني، وفي العامين الماضيين حاولت المملكة امتصاص غضب القطريين على حكومتهم، وذلك بعدما أمر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأن يحجوا على نفقته، فحكومة قطر بفعلها هذا تخالف الشرع وتمنع ركناً من أركان الاسلام، ولاشك أن محاولة واستمرار قطر في تسيس الحج هو إعلان حرب صريح على المملكة، واستخدام تنظيم الحمدين ورقة المشاعر المقدسة تدويل الحرمين وتسيس الحج ورقة خاسرة، وقد أحرقت كل مراكب العودة ورضا المملكة، ومجرد التفكير في طلب تدويل المشاعر المقدسة هو بمثابة إعلان حرب ضد المملكة، ومحاول تسيس الحج أزمة موسمية يحاول الاكتساب منها هذا التنظيم الإرهابي، ولا يعلم أن سبقه في ذلك إيران والقذافي لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، مؤكداً بأن الواقع يقول لا يمكن تسيس الحج نتيجة خلافات سياسية، وبإمكان الطائرات غير القطرية أن تحمل حجاج قطر من الدوحة إلى جدة أو المدينةالمنورة إذا أرادت قطر فعلاً الحرص على شعبها لأداء فريضة الحج، ولكن الواقع يقول لا تريدهم الذهاب إلى المملكة وكانت تهددهم وتلزمهم بالتعهد بعدم السفر، لافتاً بأن المملكة ستبقى سنداً للشعب القطري بغض النظر عن نظام الحمدين الذي يمارس العدائية ودعم الإرهاب، ولن ينجح هذا التنظيم الذي لبس لباس إيران الفاشية في مهاجمة الحج، لأن الحج خط أحمر لدى المملكة والدول العربية والإسلامية التي كل عام تبرز جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله والمعتمرين. فهد ديباجي