إسهاماُ منها في تأهيل كوادر وطنية لمواكبة تطلعات رؤية المملكة 2030 وأهدافها، استحدثت جامعة الأمير سلطان تخصصات علمية نوعية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والأمن السيبراني، وذلك تماشياً مع تزايد الاعتماد على الحوسبة في القطاعات الحكومية والخاصة في ضوء رؤية المملكة 2030، ويقوم على تدريس هذه التخصصات كادر علمي متميز حاصل على درجات أكاديمية عالية من جامعات عالمية مرموقة. أوضح ذلك سعادة الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان في تصريح له بمناسبة استعداد الجامعة لقبول الطلبة في العام الدراسي 1441ه. وأضاف اليماني أن الجامعة استحدثت لتحقيق هذا الهدف مجموعة من التخصصات مثل تخصص الهندسة الكهربائية، وتخصص الهندسة المدنية والبيئية في مرحلة البكالوريوس، وتخصص العلوم في الأمن السيبراني في مرحلة الماجستير. وتناول اليماني أسباب تميّز جامعة الأمير سلطان في تخصصاتها وقال إن من أسباب ذلك أنها ترتبط أكاديمياً مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة؛ والذي يتم من خلاله تبادل الخبرات العلمية معها، واستضافة أساتذة عالميين. وأضاف اليماني أن الجامعة منذ تأسيسها سارت على هذا النهج، ما مكّنها من تخريج كفاءات علمية من طلبتها الذين استطاعوا أن يثبتوا تميزهم في سوق العمل، وأن يتبوؤوا مناصب قيادية تفخر بها الجامعة، مشيراً إلى أن 80% من خريجي الجامعة يحصلون على عروض وظيفية خلال برنامجهم التطبيقي قبل أن يتخرجوا.