زادت جراح عشاق ومحبي نادي الاتحاد بعد خسارة الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد من مستضيفه فريق الفيصلي بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين ضمن مباريات الجولة 25 من منافسات دوري محمد بن سلمان للمحترفين والتي جعلته قريبا نقطيا من أقرب منافسيه على شبح الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى حيث مازال الفريق الاتحادي في المركز 13 برصيد 22 نقطة، وتتنظر الفريق خمس لقاءات مهمة امام أندية الباطن والاتفاق والنصر وأحد والفتح فهل يستطيع لاعبو الاتحاد تجاوز هذه المرحلة الخطرة التي يمر بها النادي لأول مرة في تاريخه أم سيخوض مباريات الملحق أم سيهبط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى هذا ماستكشفه لنا الفترة المقبلة. «دنيا الرياضية» التقت بالإداري السابق ناصر المحمادي، فقال: «من الواضح أن هناك تقصيرا وإهمال إداري وفوضى عارمة داخل الفريق الكروي الأول وأن الانضباطية غائبة ومعدومة نهائيا وأن مدير الكرة في الفريق لم يقم بدوره على أكمل وجه وهناك في الجهاز الإداري من تنقصهم الخبرة، والفريق بحاجة إلى إدارة كرة صارمة، ومدرب الفريق سييرا يتحمل الخسارة بسبب منحه إجازة خمسة أيام للاعبين بعد فوزهم على فريق الحزم واتضح للجميع بانه لم يكن هناك إعداد بالصورة المطلوبة للفريق للمباراة والتي تعتبر مهمة في مسيرة الدوري والابتعاد عن شبح الهبوط». وطالب المحمادي من الإدارة الاتحادية أن تقييم معسكر داخلي لمدة يومين قبل المباريات المتبقية للفريق في الدوري وفرض الانضباطية وإعداد وتجهيز لاعبي الفريق ذهنيا ونفسيا التي افتقدها الفريق في مباراة الفيصلي وأن يكون هناك برنامج معد مسبقا، وقال: «المدرب سييرا لم يتعامل مع مجريات المباراة بتغيراته الخاطئة بخروج المحترف غاري رودريقز ومن المفترض عدم إشراك المهاجم الصربي بريجوفيتش الذي وصل قبل المباراة بيوم واحد وتعرض إلى إصابة مع منتخب بلاده وخضع إلى برنامج علاجي وتأهيلي وأن تمنح الفرصة للثنائي ناصر الشمراني وعبدالعزيز العرياني للمشاركة، وأيضا فهد المولد بعيد تماما عن أجواء المباريات وأشغل نفسه بأمور خارج الملعب ويجب عليه أن يعيد حساباته». أما المدرب عبدالله غراب فقال: «المدرب يتحمل هذه الخسارة القاسية، ثم لاعبي الفريق الذين لم يحافظوا على التقدم في المباراة، وكان يجب على المدرب أن يغير من طريقة اللعب الهجومية التي نتج عنها هدف التعادل للفيصلي من هجمة مرتدة سريعة، خصوصا وأن الفريق يحتاج إلى نقاط هذه المباراة، وكان هناك عدم تركيز من اللاعبين وإضاعة فرص سهلة، ويجب معالجة هذه الأخطاء». وأضاف «فترة الراحة التي تم منحها للاعبين كان لها دور في الخسارة ولم يكن لها أي داعٍ في هذه الفترة وعن التغييرات التي أجراها لم يكن لها تأثير على مجرى المباراة وكان من الأفضل أن يلعب دفاعيا والحفاظ على الهدفين التي أحرزها في الشوط الأول، وكان يجب من المدرب أن يقف طوال شوطي المباراة لتوجيه اللاعبين داخل الملعب بدلا من الجلوس على مقاعد البدلاء مما يسبب إحباط للاعبي الفريق».