الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر عكّاش العتيبي، التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا قصيدته فقد ألبسها وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: الناس ما خلقت حواليك ترضيك مثلك مقادير الولي تعترضها أخير لك لا تندفع في هقاويك تلمّس الاعذار .. ولا افترضها ما فيه شي إلا ليا راد واليك ولا فيه صعبه كان ربك فرضها اللي ما تقسم ماتجي في مراميك لو كان تلحم بندقك وتحفظها ورمي الركاده غير رمي التماتيك والفرق في هذي.. وهذي غرضها اكحل عدوك من سعادة مصافيك ولا يشغلك غيب القلوب ومرضها يظهر صديقك ويتبين معاديك كذا الحياة بما تلاقيك خضها وسّع مفاهيمك .. وجوّد مباديك وكرامتك عن ما يشوب انتهضها دايم جناحين المعزّه تعليك بالك لحاجات النفوس تخفضها إلا الوفا خل الوفا في مساعيك عملة رجال اتعدها وتحفظها ياصاحبي في وقفتك كيف أجازيك وأنا أدري إنك ما تدوّر عوضها ما يجعل الأحرار مثل المماليك إلا معاريف الرِّجال ببعضها