الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر شجاع نايف القحطاني التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا قصيدته فقد ألبسها وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: أنا ما تهمك ولا أقدر أتهمك بالتقصير لكن أتشرّه والمشاريه مقيوله أعرف أن كلّش دايمٍ فالزمان يصير ولا كل شيٍ داخل القلب باقوله أعاني وأسجّل فالدقيقه مية تقرير أقول الحقايق والتفاصيل مجهوله عسى الله يذكر وقتنا اللي مضى بالخير ويذكر هذاك البيت الابيض ومنهوله زمان الطفوله مرّنا في ذراه عصير وقمنا نتلاعب تو بابه.. ومن حوله وطال الزمان وصار وقت الليالي غير وفرقا الولايف خلّت الكبد معلوله أنا حالفٍ منساه دام السحاب يسير ودامٍ جسمي يقطع الدرب برجوله ودامٍ ضلع طويق راسي وضلع النير وهذي تراها تضحية حب مقبوله