سعيد الصقري الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشِّعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر سعيد الصقري التي جادت بمشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: عسى صاحبٍ مايرفع الصوت بالترحيب ليا مرّه اسمك وأنت دايم ترحبّه يوقف لحاله ما معه في الزمان صحيب ويخاوي خبولٍ كل حزّه تلاعبّه ليا ضاق ما يلقى حداهم عليه ايجيب خواديش قومٍ ما لها بالظفر نبّه ترى من يجازي بالردى فاعلين الطيب يحدّه زمانه لين يارد على الغبّه على جال مياح الجفا راهي التعدذيب سواها تجي بأسباب .. ولا بلا سبّه وأنا يوم أشوف الشمس تنساق المغيب تجيني هواجيسٍ على القلب منكبّه أسوق القدم وأبديبها اللي حجاه اتعيب حجى راس رجمٍ جايع الذيب يقنبّه عوى الذيب واستانست يا حيّ عوي الذيب ويا حيّ الخلا اللي زايل الناس ما طبّه عصبت العمامه فوق راسٍ غزاه الشيب وتجنّدت فرخٍ ضربها النفس تطربّه سعوديه ما نقدوها هل التعييب ولا يختلف مجرى سبرها عن الحبّه ليابان لي عودٍ قرونه سواة الهيب وأنا في شغف تبّه .. وهو في شغف تبّه فهو من نصيبي كان ما قصر النصيب ولا للفتى إلا حظه اللي كتب ربّه هذي سلوتي لا بار بي صاحب وحبيب وياحيّ رجمٍ جايع الذيب يقنبّه عليّ نذرٍ لو ماعاد يبقى معي صحيب ماخاويت ناسٍ مالها بالوفا عبّه