استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة، الثلاثاء، فضيلة رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي الذي يزور المملكة حالياً. وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير آل الشيخ برئيس مركز الدعوة الإسلامية بأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، متمنياً له طيب الإقامة في بلده الثاني المملكة، مشيداً بالجهود التي يقدمها المركز بالتعاون مع الوزارة في إقامة المؤتمرات الدولية للمحافظة على الهوية الإسلامية ونشر الوسطية والاعتدال في قارة أميركا الجنوبية. وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن الوزارة وبدعم كبير ومتواصل من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - تمد يد الخير لكافة المراكز والجمعيات الإسلامية والمهتمين بالشأن الإسلامي في مختلف دول العالم لنشر قيم الإسلام الوسطي والتسامح والتعايش السلمي، انطلاقاً من رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم. من ناحيته، ثمن رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأميركا اللاتينية الجهود التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الأقليات المسلمة في دول العالم والمساهمة في جمع الصف الإسلامي وتوحيد الكلمة، منوهاً بما تقدمه السعودية من دعم سخي في مؤتمر مسلمي أميركا اللاتينية خلال مدة انعقاده التي جاوزت 30 عاماً، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات قادة المملكة الأوفياء. ورفع الشيخ الصيفي، الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على عنايتهما بالإسلام والمسلمين، وما يخدم قضاياهم ويسهم في نشر قيم الإسلام وتعاليمه السمحة، كما أكد على وقوف المركز الإسلامي بأميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بكافة فروعه والعاملين فيه مع المملكة ضد الحملات الظالمة التي تستهدفها في أمنها وسيادتها.