نوه رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الأقليات المسلمة بدول العالم، مشيراً إلى أن مؤتمر ساو باولو يمثل جزءا من أوجه دعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وبإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لترسيخ قيم الانتماء والهوية الإسلامية لدى الأقليات في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في مستهل حفل الاستقبال، الذي أقامه رئيس المركز تكريمًا لمعالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والوفد السعودي المشارك في أعمال المؤتمر الدولي ال 31 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه حاليًا بمدينة ساو باولو البرازيلية، مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية. ورفع رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية, الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - على ما يقدمانه من جهود تصب في مصلحة الأمة الإسلامية والعمل على جمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي وترسيخ الهوية لدى المسلمين، منوهاً في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية من خلال مبعوثيها وبرامجها المتنوعة التي يشرف عليها معالي الوزير الشيخ الدكتور آل الشيخ في إطار المحافظة على القيم ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. من جانبه، عبر معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, عن شكره وتقديره لرئيس مركز الدعوة الإسلامية، على ما وجده والوفد المرافق له من كرم ضيافة وحفاوة استقبال، مشيداً بالجهود التي يقدمها المركز لخدمة مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي. حضر الحفل القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية البرازيل الاتحادية محمد عبدالحميد خان، وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى البرازيل، وعدد من العلماء والأكاديميين والدعاة المشاركين بالمؤتمر من داخل البرازيل وخارجها.