الشعب السعودي شعب أبي وشعب وفي يؤمن بالله أولا ثم الإخلاص والحب لقيادته ويقف كالسد المنيع في وجه الأعداء. شعب شغوف للعزة والمجد، شعب يتميز بالتكاتف والتعاون والتلاحم كالجبال الراسية، شعب ينظر إلى المستقبل المشرق بتفاؤل كبير ولا ينظر إلى الحاقدين والحاسدين والباحثين لخلق الفوضى وزع الفتنة. الشعب السعودي يختلف عن كافة شعوب الأرض بما حباه الله من مزايا ونعم كبيرة ومن أعظم هذه المزايا أن جعله يتشرف بخدمة الإسلام والمسلمين لوجود الأراضي المقدسة على أرضه مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ثم بوجود الموقع الجغرافي المتميز والاستراتيجي في هذا العالم هذا الموقع الذي يربط المملكة بثلاث قارات في العالم بالإضافة إلى ما حبا الله هذه البلاد من خيرات هذه الأرض من النفط وغيرها من النعم التي نلمس اليوم ومنها نعمة القيادة الحكمية التي تولي اهتمامها ورعايتها لهذا الشعب. إنها قيادة واعية ومدركة وحريصة على تطوير البلاد في شتى الميادين ومن الأمور المستقبلية المشرقة لهذا الأمة هي رؤية المملكة 2030 التي تعمل بشكل دؤوب للانتقال من اقتصاد يعتمد الموارد النفطية إلى اقتصاد متنوع ومنتج يقوم على مبادئ الاستدامة والتنافسية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وحماية المكاسب الوطنية وتنميتها، أنها رؤية مصدر إلهام للشعب السعودي. إن هذه الأراجيف المضللة لا تهزنا ولا نقيم لها أي معنى أو تأثير أن هذا الفعل من هؤلاء الفاسدين لن يؤثر في وحدتنا قيد أنمله لأننا على مر العصور ما زلنا مترابطين يدا بيد لا تفرقنا المحن ولا تشتتنا الصعاب، ولذلك نجد التلاحم والمحبة بين ابناء الشعب والقيادة ونلمس ذلك من خلال الاحداث التي تجري في هذا العالم وخاصة من الذين يسعون الى ايجاد شرخ بين ابناء الشعب وقيادته فنجد انه لا يُلتَفت الى تلك الابواق والاكاذيب التي يثيرها اولائك الناعقون والنابحون، فقد اظهرت لنا ازمة خاشقجي كل شيئ على السطح. أظهرت لنا الصادق والحاقد والحاسد والنبيل والحقير والانتهازي والوطني الصادق والطامع والمطبل والمحب والخائن والغني والتاجر. إن المواطن السعودي أصبح وبكل فخر واعيا بكل الأساليب الخبيثة والمؤامرات الدنيئة التي تحاك من الدول من حولنا. الوضع يحتاج رجالا أقوياء أوفياء ولا يوجد هؤلاء الرجال إلا في أرض الحرمين الشريفين ولا تجد الزعماء الأفذاذ إلا في أرض المملكة المباركة ليذودوا عن وطنهم بكل قوة وعزيمة. نحتاج الى المزيد من اللحمة الوطنية لنحمي وطننا وندافع عن حياتنا ومعتقداتنا ونصل الى مستقبل اكثر اشراقا لبلدنا الحبيب. نقول إن هذا الوطن الشامخ سيبقى بقيادته الفذه وبوحدته الشامخة وبعروبته الاصلية وأسلامه النقي، فلا تهزنا الأراجيف المغرضة بل تزيدنا قوة ووحدة وصلابة وتمسكاً بالقيادة والوطن.