تمثل قصة المناضل الإيراني سهيل عربي أمثولة في الشجاعة والصمود في مواجهة الطغاة، ومن ظلمة المعتقل وجه عربي رسالة للإيرانيين بالثورة ضد النظام القمعي، فيما عجز نظام الملالي عن كسر إرادته رغم كل أساليب العنف والتعذيب الوحشي، ووجّه المناضل الشجاع رسالة صوتية من سجن طهران الكبير في 27 أغسطس 2018، مخاطباً الشعب والشباب الإيراني كافة، مطالباً الجميع بالثورة ضد الدكتاتورية. وأكد في رسالته أن الخلاص لن يأتي إلا من الداخل وعبر الشعب المضيوم، وقال المناضل في رسالته: «هذه مرحلة تاريخية، فنحن اعتبرنا من الماضي ومن الانتفاضات الماضية وتعلمنا دروساً عظيمة وها هي اليوم التجربة تتحدث إلينا بأن المشاركة في المسيرات الصامتة بأيدٍ فارغة ضد أعدائنا الفاشيين ليس إلا خيانة. وأضاف: «لا للصمت لا للنسيان إما الموت إما الخلاص» مؤكداً أن الصمت يعني الضلوع في جرائم القتلة. وكانت قوات الحرس اعتقلت سهيل عربي في ديسمبر 2013 وتعرض للتعذيب والضغط، وحكمت محكمة النظام عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف السنة، وهو مسجون منذ ذلك الحين. Your browser does not support the video tag.