أكد المدرب والمحاضر الآسيوي محمد الخراشي أن قرار هيئة الرياضة واتحاد الكرة بإلزام الأندية بتواجد المدربين الوطنيين المساعدين بالدوري بمثابة الحلم الذي طال انتظاره وتحقق أخيرا باهتمام ومتابعة من أعلى سلطة رياضية، وقال: "أسعدني جدا القرار شكرنا معالي رئيس الهيئة على ماتقدمه لرياضة الوطن وأبنائك الرياضيين في كل مجال، ومن الجميل جداً أن نرى في كل ناد بالطاقم الفني اسم مدرب وطني". وأهاب بالمدربين الوطنيين بأهمية استغلال القرار وثقة هيئة الرياضة بالشكل السليم وإثبات الوجود وتقديم المفيد وما اكتسب من خبرة خلال مشواره التدريبي بالدوري، متوقعا النجاح في التجربة. وشدد الخراشي في حديثه ل"دنيا الرياضة" على أن الفرص التدريبية للمدربين الوطنيين بالفترة المقبلة ستكون متاحة بشكل أكبر في ظل الاهتمام اللامحدود من قبل هيئة الرياضة، والتي ستقوده للاحتراف بالشكل الصحيح، وستجني معظم الأندية ثمار هذه الفرصة في القريب العاجل. وبين "المدرب الوطني يملك جميع الإمكانات الفنية التي تؤهله إلى التدريب في المحافل الدولية والعالمية وفي الوطن العربي والآسيوي بشرط منحه الثقة وتوفير جميع مقومات النجاح التي تتوفر للمدرب الأجنبي الذي يأتي للتدريب في الوطن، والأمثلة كثيرة فهناك مدربون كثر منحوا الثقة وحققوا بطولات داخلية وبطولات خارجية للوطن على مستوى الأندية". وأبان "أمر يدعو للتفاؤل فهذا التوجه من أعلى سلطة رياضية مع الاهتمام الملموس من اتحاد الكرة في الوقت الراهن للمدرب الوطني المؤهل وتطويره من الجانب الفني ومنحه الفرصة والثقة للتدريب في الأندية والمنتخبات الوطنية للفئات السنية، خصوصا وأنه يملك من الفكر التدريبي الذي يؤهلها إلى تحقيق إنجازات للوطن في المستقبل القريب". وطالب الخراشي الأندية أن تسلك طريق هيئة الرياضة والاتحاد السعودي في توفير الفرص التدريبية للمدرب الوطني ومنحه الثقة للعمل خصوصا بوجود مدربين متميزين ومؤهلين وهم من صنعهم وطورهم الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتظرون الفرصة لإثبات الوجود من خلال العمل في الأندية. Your browser does not support the video tag.