ضمن استراتيجية مصرف الراجحي الرامية إلى تفعيل العمل التطوعي لدى الموظفين والموظفات التي انطلقت في بداية العام 2016م، نفذ 1566 موظفاً من منتسبي ومنتسبات المصرف خلال النصف الأول من العام الجاري 7269 ساعة تطوعية حيث بلغ عدد المتطوعين الرجال من المصرف 1320 موظفاً وبلغ عدد المتطوعات النساء من المصرف 246 موظفة. وبينما ينفذ المصرف منذ نشأته الكثير من المشروعات الكبرى مع الجامعات والمستشفيات والجمعيات المتخصصة والجمعيات الخيرية عبر كثير من المبادرات، فقد وجد المصرف لدى منتسبيه رغبة تتنامى في تقديم جهدهم ووقتهم وخبراتهم لمجتمع بلادهم فتم تنظيم عملية التطوع رسمياً لتصبح جزءاً من نظام المصرف، وتشكل ملمحاً أساسياً من ثقافة الأداء فيه، وتصل اليوم لتكون إحدى مميزات العمل في المصرف نتيجة أثر التطوع كفكر وممارسة على الموظفين، وأسرهم ومجتمعهم. وسجلت الأرقام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المتطوعين والمتطوعات خلال الأعوام 2016 و2017 وخلال النصف الأول من العام الجاري حيث بلغ عدد المتطوعين في نهاية العام 2016م 600 موظف وموظفة وبلغت الساعات التطوعية 1650 ساعة، وفي نهاية العام 2017م ارتفع عدد المتطوعين إلى 1634 موظفاً وموظفة وبلغت الساعات التطوعية 5753 ساعة، وفي النصف الأول فقط من العام 2018 تجاوزت الساعات التطوعية للموظفين والموظفات ما تم تحقيقه خلال العام 2017م كاملاً. وحرص المصرف على تنويع المستفيدين من هذه البرامج من خلال دعم المعوقين والأيتام والفقراء والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية والتأهيلية، كما حرص المصرف على التواجد بشكل لافت في معظم الأيام الصحية العالمية لتوعية وتثقيف المجتمع. الجدير بالذكر أن مصرف الراجحي منذ نشأته دأب على ترسيخ علاقته مع المجتمع المحلي من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تركت بفضل الله أثراً كبيراً لدى المصرف وموظفيه والمجتمع وقد تطورت الفكرة لدى المصرف في السنوات الأخيرة لتفعيل مشاركة الموظفين والموظفات في هذه الأعمال إيماناً من المصرف أن العلاقة بين موظفي المصرف والمجتمع جزءاً لا يتجزأ من علاقة الموظفين بالمصرف وعلاقة المصرف بالمجتمع بالإضافة لكون المصرف يسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والتي ورد منها الوصول لعدد مليون متطوع ومتطوعة كأحد أهداف الرؤية. Your browser does not support the video tag.