أقامت الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فعالية ترفيهية ل 205 أطفال من سورية مع ذويهم في حي حطين بالرياض، بهدف التخفيف عن معاناتهم ورسم البسمة على وجوههم وإدخال السعادة والفرح على قلوبهم. وحرصت المفوضية على مشاركة عدد من المتطوعات والمتطوعين من فريق أجاويد، انطلاقاً من دورها بالإسهام في بناء القدرات الوطنية. وقال الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مجلس التعاون الخليجي، خالد خليفة: الأطفال لا يكونون واعين بالموقف السياسي والاجتماعي الذي وضعوا فيه، لكن بعد فترة زمنية سيكون هنالك إحباطات كثيرة متعلقة بالدراسة ومتعلقة بالحركة والعمل، وعلينا حثهم على التمسك بالأمل والتفاؤل بأن يكون المستقبل أجمل. وأضاف: هناك خيرون كثيرون خصوصا في الدول المستقبلة مثل دول الخليج فيما أكد كبير مسؤولي الشؤون الإدارية والمالية والبرامج الإقليمية، علي أبو حنيش أن يوم اللاجئين مناسبة لتذكير الجميع بالحاجات الإنسانية الضرورية للاجئين سواء كانت احتياجات أساسية أو ثانوية. وبيّن سفير القافلة الوردية وناشط في الأعمال الإنسانية، مهند الحسون أن هذه الفئة لا تسمى لاجئين بل ضيوف، ويشرفنا خدمتهم ويسعدنا حضورهم وهذا ما زرعه الوطن في قلوبنا. وقامت المملكة، ممثلةً في وزارتي الخارجية والداخلية بالتعاون مع المفوضية بتسهيل مهمتها للقيام بهذه الفعالية الترفيهية على هذا النحو، وتقديم الدعم اللازم لذلك، استكمالاً لمسيرة الشراكة المميزة لدعم برامج المفوضية وتوفير المساعدات الإغاثية للاجئين حول العالم لتخفيف مصابهم، حيث تجاوز عدد اللاجئين حول العالم 67 مليون لاجئ يقعون تحت ولاية المفوضية، التي تسعى إلى تقديم الحماية والمساعدة لهم. خالد خليفة يكرم المتطوعين والمتطوعات Your browser does not support the video tag.