اختُتمت مؤخراً بالدمام دورة "القانون الدولي للجوء وحماية اللاجئين" التي نظمها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع المفوضية السامية للأُمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مجلس التعاون الخليجي، في قاعة التدريب بالندوة العالمية بالدمام. وقدم الدورة نائب الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأُمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نبيل عثمان، ومسؤول الحماية الدولية بالممثلية الدكتور يوسف الدرادكة. وشارك في الدورة التي استمرت يومين 32 مشاركاً، وناقشت الدورة العديد من الموضوعات منها: التعريف بالمفوضية ونشأتها، والمهمات والأدوار والأنشطة التي تقوم بها، ومفهوم اللجوء في الإسلام والإطار القانوني للحماية الدولية للاجئين، والمعاهدات الإقليمية والدولية الخاصة باللاجئين، وأهم المسؤوليات التي تضطلع بها المفوضية فيما يُعرف بالحماية الدولية، والهجرة المختلطة والحلول الدائمة بالإضافة إلى الدور الرائد الذي لعبته الندوة لصالح قضايا اللجوء وآلية التنسيق بين المفوضية وشركائها التنفيذيين. يشار إلى أن الندوة العالمية تقوم بدور كبير للحد من معاناة اللاجئين والنازحين في دول كثيرة انطلاقاً من الواجب الإسلامي الذي يستوجب مشاركتها في مثل هذه الأعمال الإنسانية، وقد وقعت الندوة والمفوضية في أكتوبر 2012 مذكرة تفاهم نصت على أن يتعاون الطرفان في مجالات النشاطات المشتركة، ومن ذلك تنظيم أنشطة ومشاريع وبرامج مشتركة بما في ذلك تنظيم الدورات التدريبية والتوعوية المتعلقة بقضايا اللاجئين والنازحين والتخفيف من معاناتهم.