قتل عشرات العناصر من ميليشيات الحوثي الإيرانية في غارات للتحالف العربي ومواجهات مع الجيش الوطني اليمني في الساحل الغربي. وقالت مصادر يمنية إن 34 عنصراً قتلوا في المعارك التي تركزت غربي مديرية التحيتا والمجيليس، بالإضافة إلى القصف المدفعي في مزارع النخيل بمديرية الدريهمي. وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات في غارات لمقاتلات التحالف كانت في طريقها إلى جبهات الساحل الغربي. وذكرت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف باغتت تعزيزات كبيرة للميليشيات في الخط العام بمنطقة المصبرية الرابط بين محافظتي الحديدة وإب ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة للحوثيين في الأرواح والعتاد. وهاجمت قوات الجيش الميليشيات شرق منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بعد ساعات من وصول تعزيزات جديدة لها عبر محافظتي إب وذمار. وقالت مصادر عسكرية إن القوات طهرت مواقع كانت تتحصن بها الميليشيات، بعد محاولتها التسلل من بين المزارع وقطع الخط على الجيش في الجبهة المتقدمة داخل مدينة الحديدة، ما أوقع في صفوف الحوثيين قتلى وجرحى. وشنت قوات التحالف قصفاً مدفعياً خلال ساعات ليل الخميس الجمعة على مواقع الانقلابيين في تلك المناطق. بدورها، أفادت مصادر في ميناء الحديدة أن الميليشيات نهبت عشرات الحاويات من داخل ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن الحوثيين بدؤوا توزيع البضائع ومن بينها سيارات على أنصارهم في المجالس المحلية ومشايخ بالمديريات بهدف تحفيزهم على الحشد للجبهات. وبدأت الميليشيات بحملة خطف تستهدف الصحفيين والناشطين داخل مدينة الحديدة بسبب عدم اتخاذ موقف يؤيد مشروعها الطائفي، وأودعت سبعة منهم في سجونها السرية خلال اليومين الماضيين، كما منعت الصحفيين والناشطين من مغادرة الحديدة إلى مناطق سيطرة الحكومة. من جانب آخر، كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن مصرع 115 مدنياً وإصابة 92 آخرين، بسبب الألغام التي زرعها المسلحون الحوثيون منذ بداية 2017. وقال التحالف اليمني: إن من بينهم 25 طفلاً قتلوا و13 آخرون جرحوا، في الوقت الذي ما يزال الحوثيون يزرعون المئات من الألغام في الساحل الغربي، مطالباً المنظمات الإنسانية والدولية بتذكير الحوثيين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني. Your browser does not support the video tag.