نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود -رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية بجهود خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، -حفظهم الله- لما يحظى به العمل الخيري والاجتماعي بكافة مجالاته من دعم واهتمام، ومؤكدا أن جمعية (أعمال) تسعى إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأن تكون المملكة أنموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، من خلال تحقيق رؤية المملكة 2030 التي حرصت على تلمس احتياجات المجتمع، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر، التي نتطلع إليها جميعا بما فيها الإنتاج المحلي المتمثل في العديد من المجالات، ومن ضمنها الأسر المنتجة، لتحقيق التنمية المستدامة لها. بما يضمن تحقيق العيش الكريم والرخاء الاقتصادي للأسر السعودية، وتنمية قدراتها، وتأهيلها لسوق العمل، موضحا أن ذلك سيكون له الأثر الكبير في دفع عجلة التنمية الاجتماعية المنشودة. والإسهام في القضاء على البطالة . وأضاف سموه: أن جمعية (أعمال) تم تأسيسها تزامنا مع رؤية المملكة 2030 الطموحة، حيث تحمل الجمعية في طياتها بشائر الخير بإذن الله، وذلك من خلال توفير كافة احتياجات ومستلزمات الأسر المنتجة المستفيدة من الضمان الاجتماعي، والجمعيات الخيرية، لتحويلها من أسر رعوية إلى منتجة تنموية تمتلك مشروعها الإنتاجي، بما يكفل لها حياة اجتماعية كريمة أكثر استقرارا وتمكينا. دورات صيانة الجوالات وسعيا من الجمعية لتجسيد الرؤية الطموحة للمملكة 2030 فقد تنوعت البرامج والمشروعات في الجمعية، وأتاحت للمستفيدين اختيار ما يناسبهم من تلك البرامج، ويعد مجال صيانة الجوالات، أحد أبرز البرامج الهادفة التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية.. ولازالت، وذلك لتمكين الشباب، والانطلاق بهم نحو السوق الحر، وفتح آفاق المستقبل أمامهم، والاعتماد على أنفسهم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم، وتحسين مستواهم المعيشي، وتذليل كافة الصعاب التي تحول دون تحقيق تطلعاتهم المستقبلية. من خلال تقديم دورات تدريبية في مجال صيانة الجوالات. وتزويدهم بمختلف المعلومات التي تتعلق بالأجهزة الذكية، وفي هذا الإطار فقد نظمت الجمعية مجموعة من الدورات في صيانة الجوالات للشباب من الجنسين، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورات 101 متدرب ومتدربة، منهم 58 شابا، و43 فتاة، وأقيمت تلك الدورات على فترات زمنية متفاوتة، خلال العام الماضي ومازالت مستمرة، وقد تنوعت الدورات التدريبية والتأهيلية في صيانة الجوالات، منها ما يتعلق بأساسيات صيانة الجوالات، واشتملت على عدة محاور تمثلت في فك وتركيب جميع أجزاء الجوال، وتحديد الأعطال والتشخيص السليم لها. من خلال التعرف على قطع جهاز الجوال من الداخل وعلى أدوات الصيانة، وفك وتركيب أجهزة الآيفون والجالكسي، وكذلك التعرف على مقياس الأفوميتر، واستخدامه، إضافة إلى الإلمام بقراءات جهاز البورسبلاي وطريقة استخدامه، ومن ثم المراجعة العامة والتطبيق العملي للمتدربين على الأجهزة الذكية، إضافة إلى إقامة دورات جوهرية تتعلق ب»أنظمة التشغيل وأساسيات الصيانة»، ومهارة التعامل مع أنظمة التشغيل والبرامج المساندة، وكذلك عدّة الصيانة وأجهزة الفحص المستخدمة، وتعليم مهارات فك وتركيب الشاشات الداخلية والخارجية، إضافة إلى مهارات تركيب البطاريات والمايكات والسماعات والكاميرات، وتعريف المتدربين على الأعطال الأكثر شيوعا، ومن ثم التدريب العملي على الأجهزة الذكية بكافة أنواعها. كما أقامت الجمعية دورات نوعية أخرى في مجال صيانة الجوالات، بهدف تعريف وتدريب المشاركين على صيانة أنظمة التشغيل والبرمجيات الأكثر انتشارا، والتدريب على أوضاع الهاتف من حيث التحديث والاستعادة، وكذلك طرق فتح وقفل الجوال بدون إعادة برمجة، والتدريب على استخدام أهم أدوات التشفير لفك وإعادة تشفير البيانات واستعادتها، إضافة إلى كيفية التعامل مع (jailbreak) وطريقة تحميله، وتحديد الأعطال وإصلاحها عن طريق البرمجة، كما تعرف المتدربون على الطرق النظامية لفتح (icloud) واستعادة البيانات المحذوفة، وكذلك معرفة نسخ البرامج وصنع الجهاز، كما تم تعريفهم على مبادئ في هندسة الإلكترونيات، ومن ثم تطبيق عملي شامل لاستخدام اللحام وإعداد الدوائر والمسارات البديئة، أما محاور الدورات التثقيفية فقد سلّطت الضوء على أهمية الوقت وكيفية إدارته، والتعرف على أنظمة العمل والعمال، إضافة إلى كيفية إدارة المجموعات، والدور الفاعل للاتصال والتواصل، وأهميته في تحقيق الأهداف. وتسعى الجمعية للقيام بالدور التكاملي، عبر إعداد المتدربين والمتدربات لسوق العمل، حيث بادرت بتقديم دورات تسويقية لمختلف المجالات التي تقوم بها منها ما يتعلق بالأسر المنتجة، وأخرى للمستفيدين والمستفيدات من دورات صيانة الجوالات، وتضمنت محاور الدورات التسويقية على مهارات البيع، والتسويق الشخصي وتحديد الأهداف وأخرى تدريبية اشتملت على مفهوم البيع، وصفات البائع المحترف، وأسباب النجاح، وتحديد الأسعار، وكيفية حساب الأرباح، ومفاتيح النجاح في العمل التجاري ويشارك في تقديم هذه الدورات نخبة من الكفاءات الوطنية، من المختصين في صيانة وتقنية الجوالات من الجنسين. وتشجيعا من الجمعية للشباب للالتحاق بسوق العمل فإنها تساهم بتقديم التمويل اللازم للمشاركين لافتتاح مشروعات صيانة الجوالات، كما تسعى الجمعية لتمكينهم من خلال مساعدتهم لافتتاح محلات، ومنافذ بيع حيوية في مختلف مجمعات وأسواق الجوالات. وحرصا من الجمعية للقيام بهذا الدور الوطني فإنها تدعو بين فترة وأخرى الشباب والفتيات الراغبين في الالتحاق بالدورات التدريبية والتأهيلية في صيانة الجوالات والأجهزة الذكية، وتتراوح مدة الدورات ما بين 3 - 10 أيام، ضمن ساعات عمل مكثفة نظرية وتطبيقية، وتمنح الجمعية المتدربين والمتدربات شهادات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تؤهلهم للعمل في مجال الاتصالات عن دراية واحترافية كاملة. برنامج «إجادة» يلبي احتياجات الشباب من الجنسين ويأتي تنظيم هذه الدورات من خلال البرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف «إجادة» الذي أطلقته الجمعية العام الماضي، ودشّنه سمو رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وشهده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض خلال الرعايته الكريمة لحفل الجمعية السنوي الذي أقيم في 14 جمادى الأولى 1439 الموافق 31 يناير 2018، ويهدف إلى إيجاد 10.000 وظيفة للجنسين في منطقة الرياض، من خلال إقامة برامج تدريبية وتأهيلية متميزة متوافقة مع الاحتياج بأفضل الإمكانات، وإيجاد الفرص المضمونة للشباب السعودي في القطاع الخاص عبر شراكات استراتيجية. فيصل بن عبدالرحمن يشكر الموسى لتبرعه بمليون ريال وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز -رئيس مجلس إدارة جمعية (أعمال) شكره وتقديره للشيخ موسى بن عبدالعزيز الموسى، لتبرعه بمبلغ مليون ريال، منها 454 لإنشاء مشروع تدريب صيانة الجوالات، ومبلغ 296 ألف ريال لتغطية المصاريف التشغيلية لدورات صيانة الجوالات، و250 ألف ريال لتغطية بعض المصاريف التشغيلية للجمعية. وقال سموه: تلقينا ببالغ الشكر والتقدير تبرع سعادتكم لجمعية أعمال بمبلغ مليون ريال، والذي يأتي انطلاقا من حبكم لعمل الخير، والإسهام في التنمية الاجتماعية المنشودة، واستشعارا منكم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، والحس الوطني تجاه فئات المجتمع، وأسأل الله أن يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم. الموسى: المواطن السعودي أول اهتمامات رؤية 2030 من جانبه أثنى موسى بن عبدالعزيز الموسى على ما يحظى به العمل الخيري والاجتماعي من دعم ومساندة من قبل ولاة الأمر لتحقيق الحياة الكريمة والرفاه والاستقرار الاقتصادي للمواطن السعودي، مضيفا أن رؤية المملكة 2030 جعلت المواطن أول اهتماماتها من خلال تنوع الفرص وإتاحة العمل للشباب السعودي لتمكينهم وتأهيليهم لمستقبل واعد بإذن الله. وأضاف الموسى.. ولا شك أن تقديم دورات صيانة الجوالات بجميعة أعمال هي إحدى ثمرات الرؤية الطموحة التي سوف تؤهل الشباب لسوق العمل الحر وتحقق تطلعاتهم العملية وترسم مستقبلا مشرقا بإذن الله لهم. كما أشاد الموسى بالجهود المباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية وفريق العمل لتحقيق هذا التوجه الوطني النبيل. موسى الموسى عدد المشاركين في البرنامج وصل إلى أكثر من 100 متدرب ومتدربة الجمعية لديها برنامج تدريبي منتهٍ بالتوظيف أطلقته العام الماضي مجال صيانة الجوالات أحد أبرز البرامج الهادفة للجمعية تسعى الجمعية للقيام بالدور التكاملي عبر إعداد المتدربين والمتدربات لسوق العمل Your browser does not support the video tag.