أكد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرلمان أمس أن الجيش الإسرائيلي ضرب "كل البنى التحتية الإيرانية تقريباً في سوريا" في أعقاب إطلاق صواريخ ليلاً على مواقعها في هضبة الجولان المحتلة نسبته إلى إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه ضرب ليل الأربعاء الخميس عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية رداً على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة. واستهدفت العملية التي تمت ليلاً أهداف إيرانية مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس. ووفق المتحدث، أُطلِقت الصواريخ بعيد منتصف ليل الأربعاء من جانب عناصر فيلق القدس في اتجاه الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 23 مقاتلاً على الأقل بينهم خمسة من قوات النظام و18 عنصراً من القوات الموالية له، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستخدم الجيش الإسرائيلي 28 طائرة وأطلق 70 صاروخاً خلال ضرباته الكثيفة، وفق ما أكدت وزارة الدفاع الروسية، موضحة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ودمرت نصف تلك الصواريخ. ويأتي التصعيد الجديد غداة مقتل 15 مقاتلاً موالياً للنظام نصفهم إيرانيون في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت مستودع ذخيرة تابع "للحرس الثوري الإيراني" في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي، وفق ما افاد المرصد السوري. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للقوات السورية أو أخرى لحزب الله في سورية. وقتل 26 مسلحاً موالياً للنظام غالبيتهم من المقاتلين الإيرانيين، جراء ضربات صاروخية استهدفت في نهاية أبريل قواعد عسكرية تابعة لقوات النظام في وسط وشمال البلاد، رجح المرصد أن تكون إسرائيل مسؤولة عنها. Your browser does not support the video tag.