اعترف المتهم قاتل ابن عمه في القضية المعروفة إعلامياً ب"تكفى يا سعد" أنه تدرب هو وأخوه في كهف قبل الإقدام على قتل ابن عمه واستدراجه لهذا الكهف لتنفيذ ما خططا له، وقال إنه لم يكن يتوقع بأن يقتل مسلماً في يوم من الأيام، إلا أن متابعته لمعرفات تمجد الفكر الضال على الإنترنت حفزته للقيام بذلك. جاء ذلك في الجلسة الثانية والتي عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، الأربعاء، لما يعرف بقضية "تكفى يا سعد"، والتي قدم خلالها المتهم جوابه على التهم التي كشف من خلالها أنه لم يكن يتوقع أن يقتل مسلماً قبل أن يُغرر به عن طريق متابعته لمعرفات وحسابات إلكترونية تمجد الفكر الضال وتحث على قتل كل من يخالفه. وقدم المتهم خلال الجلسة جوابه بالاعتراف بكل ما عرض عليه من تهم، مبيناً أن قتل ابن عمه كان لما يراه عليه من الردة حسب زعمه، كونه يعمل في القطاع العسكري وضد الإسلام كما يصف، مبيناً أنه أيضاً قتل رجل أمن آخر في مرور الشملي باستهدافه بعدد سبع طلقات، وكما استهدف عدداً من المواطنين. وذكر المتهم خلال الجلسة أنه تدرب هو وأخوه الهالك -قُتل في المواجهة الأمنية مع رجال الأمن- في الكهف الذي قتل فيه ابن عمه قبل تنفيذ الجريمة، وقال المتهم للقضاة خلال الجلسة التي حضرها على كرسي متحرك، إنه يرى أن القضية واضحة ولا تحتاج الجلسات، وأقفلت المحكمة باب المرافعات بعد أن استوفت الجلسات ورفعت للدراسة والتأمل قبل صدور الحكم. Your browser does not support the video tag.