قال مسؤولان بالأمم المتحدة للصحفيين اليوم الخميس إن خطة روسيا لتطبيق هدنة لمدة خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية تحتاج للتمديد من أجل السماح بدخول مساعدات وإجلاء المدنيين والجرحى. وقال مستشار الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يان إيجلاند في كلمة أمام دبلوماسيين من 23 دولة يحضرون اجتماعا أسبوعيا في جنيف "أنتم تتقاعسون عن مساعدتنا لمساعدة المدنيين في سورية، القانون الدولي لا يُحترم في الغوطة الشرقية". وقال المسؤول الدولي إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في الغوطة ويحتاجون مساعدات لإنقاذ حياتهم وإن القافلة الوحيدة التي سمحت السلطات بدخولها هذا العام وصلت في منتصف فبراير ولم تكف سوى 7200 شخص". وتدعو روسيا، أقوى حلفاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى هدنة مدتها خمس ساعات يوميا لإقامة ما تصفه بممر إنساني يتيح إدخال المساعدات للجيب المحاصر ومغادرة المدنيين والجرحى. لكن سرعان ما انهار تطبيق هذه الهدنة يوم الثلاثاء عندما استؤنف القصف بعد فترة وجيزة من الهدوء. وقال إيجلاند "لم نشارك في المحادثات التي أفضت إلى إعلان هدنة بخمس ساعات يوميا، ولو شاركنا لقلنا إنها غير كافية"، وأضاف "أرى أنه كان من الأفضل إعداده (وقف إطلاق النار) مع الأطراف على الأرض". Your browser does not support the video tag.