في الرياضة كما في أي مجال آخر الوطن بالنسبة لنا كسعوديين هو الخط الأحمر الذي لا يجب المساس به ومن يحاول لمجرد المحاولة فسينال عقابه من هذا الشعب قبل قيادته. كثيرة هي محاولات عزمي بشارة وإعلامه المرتزق لاستهداف وحدتنا ولحمتنا، مرة عبر البرامج وتارة عبر المقالات وثالثة عبر وسائل الإعلام الجديد والنتيجة فشل يلاحق فشلاً. هذا البلد العظيم عصي على الأعداء ومن يستهدفه سينال السخط وستذهب كل محاولاته ولن يجد من أفعاله سوى الخيبة والعار وسوء المنقلب. الرياضة السعودية وشبابها وكل من ينتمي إليها محصنة ولا يمكن لهؤلاء السخفاء التأثير عليها أو استمالة من يهتم بمنافساتها لأغراض بث سموم الفرقة والتنافر وشق وحدة الصف، ذلك أن أي سعودي اليوم يدرك بوعيه وثقافته وحسن إلمامه ما يحاك ضده وضد وطنه وقيادته من مؤامرات ودسائس خبيثة يتزعمها مرتزقة الدوحة ويمولها نظام الحمدين المجرم الذي لم يراع الله لا في دينه ولا في أمانته ولا في حسن الجوار. بالأمس رأينا تلك "الهاشتاغات" وتعرفنا على مصدرها وثبت لنا بالدليل القاطع أن هنالك من يحاول إيجاد فجوة بين الجماهير الرياضية وبين من يتربع على هرم المسؤولية عنها المستشار تركي آل الشيخ، ولعل "هاشتاغ" المطالبة برحيله هو الدليل الذي يضاف إلى الأدلة السابقة التي تدين وتفضح من يكتبها ويرسخها ويحاول أن يلصقها بالجماهير الرياضية السعودية كذباً وزيفاً. علينا كإعلام الحرص التام على تنوير الجمهور الرياضي من مخاطر ما يحاك ضدنا وبالتحديد مخاطر استغلال هذه "الهاشتاغات" المغرضة التي ليس لها هدف سوى استغلال الرياضة كمجال لبث الفوضى من خلاله، وحين نقول هذا فليس من باب القراءات الخاطئة أو باب الاجتهاد في التخمين، بل من واقع ملموس، فإعلام عزمي وتلاميذه حاولوا من خلال الصحف والبرامج، وعندما افتضح أمرهم تم استبدال المحاولة بأخرى عنوانها تويتر والمغردون الوهميون من الدوحة ومن بلدان، البعض لأول مرة يسمع عنها. الغريب أن اهتمامهم بالشأن الرياضي السعودي يفوق الاهتمام بما يدور في ميادينهم، وهذا الاهتمام ليس حباً بل حقداً، فهم يتعاملون مع أي قرار رياضي أو خطأ أو كلمة بطريقة التضخيم والاستغلال، علهم من خلاله يصلون إلى ما يرغبون الوصول إليه ألا وهو استغلال البسطاء لمأرب يرونه ذكاء فيما نحن نراه قمة الغباء والفشل والخيانة. إذا كان تواجد واستمرار تركي آل الشيخ يغيظهم فلا يمنع أن نطالب بعكس مطالبهم ونقول لتركي تنفس حب الوطن الغالي وزدهم حنقاً، فنحن بكل شرائحنا الرياضية معك ومع كل من ينتمي لتراب هذه الأرض الطاهرة، ويعمل بحس المسؤولية وبحس الوطنية العالية التي نجتمع سوياً تحت ظلها، وسلامتكم. Your browser does not support the video tag.