اعترف القيادي الحوثي صالح الصماد بفداحة قتل جماعته للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكداً أن ذلك صدم المجتمع اليمني وأحدث هزة كبيرة وكان له تأثير سلبي عليهم وعلى الجبهات، وأشار إلى أن الوضع خلال الثلاثة الأشهر الماضية كان صعباً. وجاء اعتراف الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي في اجتماع موسع لقيادات الحكومة الانقلابية وقيادات الميليشيا الحوثية والتي دعت إليها قيادات مؤتمرية في مناطق سيطرتهم، وعد خلالها بإطلاق المعتقلين المتبقين من أنصار صالح خلال يومين، وعبر عن أمله في إغلاق ما وصفه بالجراح على كافة المحافظات وفق ما ذكرته وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين. ودعا الصماد إلى تنظيم مؤتمرات تصالحية بين جماعته وأنصار المؤتمر الشعبي العام على مستوى المحافظات والمديريات والدوائر، وعبر الصماد عن خشيته من تقدم قوات الحكومة الشرعية نحو محافظة إب وفي البيضاء. من ناحية أخرى فرضت ميليشيات الحوثي على معلمي ومعلمات المدارس إجبار الطلاب على دفع رسوم شهرية بكافة المناطق الخاضعة لسيطرتها، وقال أولياء أمور إنه طلب من أبنائهم دفع مبلغ ألف ريال شهريًا على كل طالب مقابل استمرار تعليمهم. وأضافوا، أنهم اتجهوا إلى مديري المدارس ومديري مكاتب التربية، لمعرفة سبب فرض هذه الرسوم غير القانونية، موضحين أن المختصين أبلغوهم أن عليهم الدفع ليواصل أبناؤهم الحصول على التعليم. وأكدوا أن المعلمين أبلغوهم أن هذه هي التوجيهات وأنهم لولا انقطاع رواتبهم والوضع السيئ الذي يمرون به، لما كانوا وافقوا على فرض هذه الرسوم. من جانب آخر قال محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني: "إن القضاء على التنظيمات الإرهابية واجتثاث جذوره من المحافظة سيتم في القريب العاجل". وأشار البحسني في تصريح صحفي، نشره موقع /26 سبتمبر/ التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى العملية العسكرية الجارية ضد تنظيم القاعدة في وادي المسني بوادي حضرموت للقضاء على العناصر الإرهابية واجتثاث جذورها من حضرموت، مؤكداً أن أي تقدم في جبهات القتال ضد التنظيمات المتطرفة هو نجاح وانتصار لليمن عامة وحضرموت خاصة، وكانت قوات من النخبة الحضرمية قد أطلقت عملية عسكرية في ال17 من شهر فبرير الجاري ضد مجاميع مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في وادي المسني. ميدانياً، قتل 17 حوثياً بينهم قيادي ميداني في قصف مدفعي لقوات الشرعية استهدف مواقع وتجمعات عسكرية لميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة من مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، وطال القصف مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي شمالي تبة القضاضة وشرقي سائلة المدارج في مديرية نهم، كما أسفر القصف عن تدمير عدد من الآليات العسكرية،يذكر أن القيادي الحوثي هو أحمد الوشلي. وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الشرعية والمقاومة اليمنية تصدت لمحاولة تسلل لميليشيات الحوثي شرقي منطقة الهاملي الجبلية التابعة لمديرية موزع غربي تعز، وتمكنت قوات الشرعية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي من ردع ميليشيات الحوثي من التقدم باتجاه مناطق سيطرت قوات الشرعية، وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي شرقي مدينة حيس، وأسفرت الغارات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وشهدت الجبهة الشرقية من مدينة تعز الأربعاء اشتباكات وتبادلاً للقصف المدفعي، خاصة في محيط معسكر التشريفات، تخللها قصف مدفعي وسماع دوي انفجارات عنيفة. هذا وأفادت مصادر يمنية محلية أن ميليشيات الحوثي هَجرَت بالقوة عشرات الأسر من منازلها في منطقة الحوجلة شمال مدينة تعز قبل أن تحولها الميليشيات إلى مواقع عسكرية تتمركز فيها، وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية بدأت بزرع عشرات الألغام بجوار المنازل ويخشون من تقدم القوات الحكومية. كما دمرت غارات لمقاتلات قوات التحالف العربي آليات عسكرية لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن. وقال مصدر عسكري يمني: إن طيران التحالف شن عدة غارات استهدفت مواقع للميليشيا جنوب منطقة المهاشمة، أسفرت عن تدمير عربتين ومدفعين. وأشار في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى غارات أخرى للتحالف طالت مواقع وآليات للحوثيين بمنطقة الزرقة غرب مديرية المصلوب، أدت إلى تدمير رشاش للميليشيا وسقوط قتلى وجرحى من عناصرها. وأكد المصدر أن مقاتلات التحالف العربي قصفت بغارات مماثلة تجمعات ومواقع للميليشيا في جبهة حام بمديرية المتون، ودمرت دبابة لها. Your browser does not support the video tag.