كشف مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية اللواء مانع بن شايع القحطاني، عن إمكانية الاستعانة بطيران الجيش في المنطقة. وقال في رده على سؤال "الرياض" إن الطيران كما هو معروف ضم لأمن الدولة وأصبح تحت مظلة طيران الأمن سواء في الدفاع المدني أو أي جهه أخرى، وهو على أهبة الاستعداد في المشاركة إذا ما تطلب الأمر ذلك. وأضاف: في المنطقة يتم الاستعانة بطيران الجيش، ولهم مشاركة فاعلة في عملية الإنقاذ وعملية الإخلاء، وآخرها كانت قبل شهر في مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد في مدينة عرعر من خلال نقل شخص مصاب، وهناك خطوط ساخنة ما بيننا وبين طيران الجيش وهناك تعاون مستمر في المشاركة. جاء حديثه بعد تنفيذ الخطة الفرضية الرئيسية السنوية للدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية والتي تم تنفيذها بمحافظة رفحاء التمرين الفرضي "كارثة سيول" بموافقة سمو أمير المنطقة، وبحضور محافظ رفحاء بدر الهزاع وعدد من المسؤولين، وبمشاركة 15 جهة حكومية مدنية وعسكرية، حيث شملت كافة الأعمال من اطفاء وانقاذ واخلاء وإيواء وإسعاف للأسر المتضررة. وأعلن اللواء القحطاني عن وجود آليات نوعية وفرق متخصصة في الدفاع المدني جاهزة في أي وقت سواء لمواجهة المواد الخطرة والمواد الكيمائية، والمواد السائلة، أو بمواجهة آثار الزلازل والبراكين لا سمح الله للتدخل في أي حالة، إضافة إلى آليات ومعدات الكشف عن الأشخاص المحتجزين، وما المعدات والآليات التي شاهدناها في الفرضية السنوية الرئيسية للدفاع المدني التي احتضنتها محافظة رفحاء أمس إلا احد الشواهد في تنفيذ المهام بكل حرفية واقتدار سواء في الانقاذ المائي أو المباني، أو الأماكن المحصورة أو الآبار وغيرها. وعن استحداث مراكز جديدة للدفاع المدني بالمنطقة، بين اللواء القحطاني أن ذلك يخضع لمعايير محددة مثل المعيار السكاني، وعامل الخطورة، والمسافات في المواقع، ولا يخفي ان لدينا في منطقة الحدود الشمالية هاجس الطرق، ولدينا خطة لتغطيتها، وعند توفر القوى البشرية سيتم فتح المراكز المحددة على مستوى المنطقة والمعتمدة من سمو أمير المنطقة. من جانبه قدم محافظ رفحاء بدر الهزاع شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة الفرضية السنوية للدفاع المدني وتميزها في الأداء وفق الجدول الزمني المعد، وهذا ولله الحمد نجاح للجميع. Your browser does not support the video tag.