أعلن مسؤول اميركي كبير ان الولاياتالمتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سورية بعد اتهامات بحصول هجمات كيميائية جديدة. وقال إن نظام الاسد وتنظيم داعش يواصلان استخدام الاسلحة الكيميائية، فيما قال مسؤول ثان إن الرئيس الاميركي لا يستبعد اي خيار واستخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام. وتأتي هذه التصريحات في اعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الان عن هجوم كيميائي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق. من جهته اكد مسؤول ثالث أن واشنطن لديها أدلة على ان الحكومة السورية لا تزال لديها القدرة على انتاج غاز الكلور والسارين، وانها تسعى للحصول على وسائل جديدة لاستخدام هذه المواد المحظورة كأسلحة كيميائية. واعرب المسؤولون الثلاثة عن خشيتهم من ان يعمد النظام السوري الى حشو هذه الغازات السامة في قذائف هاون وذخائر برية اخرى كبديل عن البراميل المتفجرة التي يتم القاؤها من المروحيات، وأن يتخطى نطاق استخدام هذه الاسلحة النظام السوري والحدود السورية ليصل الى داخل اراضيها اذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا. من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن استهداف قوات النظام أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بأربعة صواريخ،ماتسبب بحالات اختناق لدى 3 أشخاص؛ وأورد المرصد أن سكاناً اتهموا قوات النظام باستهدافهم بصواريخ تحوي غاز الكلور. وغادر المصابون الثلاثة المستشفى بعد ساعتين من تلقيهم العلاج، بحسب المرصد. Your browser does not support the video tag.