قال محمد محدثين رئيس لجنة شؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح خاص لقناة اورينت حول أحداث في إيران بأن "انتفاضة الشعب الإيراني التي انطلقت من مدينة مشهد شمالي شرقي إيران واتسع نطاقها في مدن شرقي البلاد وشمال شرق البلاد اجتاحت كل أرجاء إيران من مدينة رشت شمالا والى كرمانشاه غربي إيران والى جنوب غربي البلاد مثل الأهواز والى الجنوب مثل مدينة شيراز و الأقاليم المركزية مثل أصفهان وقم." وأكد " خرج المواطنون الغاضبون الطافح كيل صبرهم من نظام الملالي إلى الساحة واحتجوا ضد الفقر والغلاء والفساد والقتل والإعدام وحبس النشطاء السياسيين والمعارضين. أنها كانت انتفاضة عارمة ستبقى مستمرة بعزيمة وإرادة الشعب الإيراني وبالجهود الدؤوبة للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية حتى إسقاط النظام. " و شدد" لقد ثبت يوم أمس واليوم مرة أخرى أن هذا النظام ضعيف وواهن للغاية وهو في طريق الزوال." وأردف " الانتفاضة جرت في وقت استقدم النظام كل قواه الإجرامية، بدءا من قوات الحرس وقوات البسيج والمخابرات والأمنيين المتنكرين ومختلف مرتزقته وأفراد الشرطة للسيطرة على المدن لكي تمنع حصول هكذا انتفاضة. ولكن من حسن الحظ، فان الشعب الإيراني وخلايا المقاومة وشبكات المقاومة في أرجاء إيران لم يسمحوا للنظام أن يحقق أطماعه. من الواضح أن الشعب قد دفع ثمنا باهظا لهذه الانتفاضة وسيدفع أكثر. " وأشار" أن الانتفاضة صحيح آنها انطلقت بدافع الاحتجاج على الغلاء وضد البطالة والفقر والفساد الحكومي، ولكن سرعان ما أدرك الشعب الإيراني ، أن الحل الوحيد لهذه المشكلات والمسائل، هو إسقاط نظام الملالي" وأوضح بأنه " أن شعارات المواطنين قد اتجهت نحو إسقاط النظام وهذا ما رفعه عموم المتظاهرين. فان غالبية المواطنين في المدن مثل قم أو رشت أو كرمانشاه كانوا يهتفون الموت لحكم الملالي أو الموت لخامنئي أو الموت لسيد علي. أو استح يا سيد علي واترك الحكم. وشعارات على هذا القبيل وكانت رسالة تلك الشعارات في كلمة واحدة إسقاط النظام وهو مطلب الشعب الإيراني برمته." و ذكر "أن نظام الملالي استوعب رسالة هذه الانتفاضة حيث خلال منابر صلوات الجمعة التي ينظمها في الحقيقة خامنئي ويوجهها ويلقى ملالي المجرمون ما يسمى بأئمة الجمعة خطابات فيها، مثل أمام جمعة مدينة مشهد المجرم علم الهدى وإمام جمعة رفسنجان وفي مختلف المدن أكدوا ان هذه الانتفاضة هي انتفاضة المنافقين (اسم الذي يستخدمه النظام في تسمية مجاهدي خلق) انها انتفاضة تقف ورائها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. والشعارات هي شعارات المجاهدين. وكان الملالي يحذرون بعضهم بعضا بان هذه الانتفاضة و هذه الحركة هي خطيرة ويجب علينا مواجهتها. و أكد أن " رسالة هذه المظاهرة وهذه الانتفاضة في كلمة واحدة هي أن نظام الملالي سيسقط والشعب الإيراني عازم لإسقاطه والمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية مصممتان لمواصلة الانتفاضة نحو إسقاط النظام" واختتم محدثين بالقول أن "رسالة هذه الحركة وهذه الانتفاضة إلى الدول الأجنبية، و إلى جيراننا والى الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي هي أن النظام الإيراني سيسقط ولا يمكن أية مراهنة عليه ، وحان الوقت أن يقوم المجتمع الدولي وجيراننا والدول المنطقة والاتحاد الأوربي والولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم مطلب الشعب الإيراني أي قضية الديمقراطية والحرية ودعم المقاومة الإيرانية التي نهضت لتحقيق مطلب الشعب الإيراني، وهذا هو الذي سيكفل مستقبل السلام والديمقراطية وسلطة الشعب في إيران والمنطقة."