تعرف اللاوندة بعدة أسماء أخرى مثل الضرم والظرم والفكس وحوض فاطمة، ويوجد من هذا الجنس خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة، ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentate هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية، أوراقه تنمو عند قاعدة الفروع والنبات يتراوح ارتفاعه ما بين 50 – 80 سم، الأوراق خضراء رمادية، دقيقة، مسننة، أطرافها ملتفة، الأزهار بنفسجية تنتظم على هيئة سنبلة جميلة في قمم الأغصان، رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر. الجزء المستعمل من النبات الأطراف المزهرة. لقد كان هذا النبات من النباتات المشهورة في العصور الوسطى، فقد قال عنه العشاب جون باركنسون سنة 1640م: "إن هذا النبات شاف لأورام الصداع والدماغ"، وقد كان هذا النبات في عام 1620م يؤخذ كأحد الأعشاب الطبية المهمة ويوصل عن طريق الحجاج إلى مختلف أرجاء العالم. الموطن الأصلي لهذا النبات فرنسا، وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط. كما يوجد على نطاق واسع امتدادا من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوباً، ويعتبر من النباتات المشهورة في تلك المناطق. وتقوم فرنسا بزراعته على نطاق واسع مع نوع آخر من اللاوندة يعرف باسم Lavandula officinale وذلك من أجل استخراج عطر اللافندر المشهور. المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3 %، وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 30 – 60 % لينيلايل أستيت، 10 % سينيول و10 % لينالول ونيرول وبرونيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية. الاستعمالات: لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتريا وأيضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونرفزة الأعصاب، كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة، كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج الأمراض الجلدية. وقد أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والإجهاد. ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي، كما أنه يخفف كثيرًا من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات. ولعلاج الصداع تؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً. وفي حالة الأرق والإجهاد تؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك مدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم. ولسوء الهضم وطرد غازات البطن تؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلي في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم. وتقول بعض المراجع: إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم، كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب. ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح. *هل نبات اللاوندة آمن الاستعمال؟ -نعم نبات اللاوندة آمن إذا استخدم حسب الجرعات المعطاة ولا توجد معلومات من درجة الأمان بالنسبة للحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة وعليه يجب تفادي استعماله لهذه الحالات. *هل لنبات اللاوندة تأثير عكسي على صحة الجسم أو تسبب الحساسية؟ * ليس لنبات اللاوندة تأثير عكسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية *هل يتعارض نبات اللاوندة مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟ -نعم يتعارض نبات اللاوندة مع الأعشاب ذات التأثير المهدئ وكذلك الأعشاب ضد تطبل البطن. *هل يتعارض نبات اللاوندة مع الأدوية الكيميائية المصنعة الموجودة في الصيدليات؟ -نعم يتعارض نبات اللاوندة مع مستحضرات الباربيتوريت المنومة ومع كلورال هيدريت وجميع الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي *هل يتعارض نبات اللاوندة مع أي من الأطعمة؟ -لا يوجد ما يشير إلى تعارض نبات اللاوندة مع الأطعمة. *هل يتعارض نبات اللاوندة مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟ -نعم يتعارض نبات اللاوندة مع الاختبارات المخبرية الخاصة بالكوليسترول *هل يتعارض نبات اللاوندة مع حالات مرضية معينة؟ -لا يتعارض نبات اللاوندة مع حالات مرضية معينة *ما هي الجرعات الآمنة من نبات اللاوندة؟ -الجرعات الآمنة هي كما وردت في الاستعمال. الجزء المستعمل من النبات الأطراف المزهرة