اعتلت القدرات الإدارية السعودية منصات الإبداع والجوائز المهمة، وفرضت نفسها بسلامة العمل والقدرة على الابتكار، والاضطلاع بمسؤولياتها على أكمل وجه والإسهام في تحقيق الإنجازات للوطن على صعيد التخطيط والإنجازات، ما يدلل على أنه متى ما أتيحت لها الفرصة فهي قادرة على الانطلاقة وبزوغ نجمها في سماء النجاحات، وبالأمس تمثل هذا النجاح، بتتويج مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عضو "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، عمل ومجهودات وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بلقب الشخصية الرياضية العربية تقديرًا لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها من خلال إدخالها في المدارس العامة، كما أنه تأكيد على كفاءة وإبداع المرأة في المملكة، وقدرتها على معانقة النجاح في مختلف المحافل والمناصب والمجالات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الاثنين في دبي، وشهد الإعلان عن الفائزين، وارتفاع عدد الملفات الدولية التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية إلى 26 ملفا بزيادة 11 ملفا عن الدورة السابقة التي شهدت تقديم 15 ملفا، وبنسبة زيادة بلغت 73 %، والحضور القوي للمرأة في قائمة التنافس خلال الدورة التاسعة للجائزة وتمكينها رياضيا بواقع 47 ملفا محليا وعربيا، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة رياضة المرأة في الجائزة وتفاعلنا الإيجابي معها. وحصل على جائزة الإداري العربي، رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص لإسهاماته في وصول الكاراتيه السعودية إلى مصاف الدول العالمية، ودوره في التوفيق بين التفوق الرياضي والتفوق التعليمي ليصبح لديه أبطال عالم وأبطال آسيا في الكاراتيه متفوقين رياضيًا وعلميًا. د. إبراهيم القناص