بدأ حجاج بيت الله الحرام في مغادرة مكةالمكرمة بعد أن مَنّ الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من خدمات وما نفذته من مشروعات وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في جو مفعم بالأمن والأمان والسكينة، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. وعبر عدد من الحجاج عن خالص شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ما قدموه لخدمة الحجاج، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وفي أجواء يحفها الأمن والأمان. وقال الحاج محمد المهلبي أن الحميمية والأجواء الأخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعبينا، وقال: « إن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل دلالة قاطعة على إحساسها الكبير بمبدأ الأخوة الإسلامية استشعاراً للمسؤولية تجاه رعاية الحجاج. ورفع الحاج أنيس جبران بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على ما وجده من محبة إسلامية خالصة وتسهيلات وفرت لهم أقصى درجات الراحة واليسر والاطمئنان. وعبر الحاج سالم الهمامي عن سعادته وسروره بإتمام المناسك مشيداً بمستوى الخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية العاملة في الحج، كما قدم شكره لرجال الأمن على واجبهم في تنظيم الأمن. ويودع الحجاج مكةالمكرمة ويعودون إلى أوطانهم وألسنتهم تلهج بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما منَّ عليهم من أداء مناسك الحج، رافعين أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وجميع العاملين في حج هذا العام خير الجزاء على ما قدموه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، والسهر على راحتهم، وتأمين حجهم وسلامتهم. رجل أمن يهدي طفلاً تائهاً نظرة أخيرة قبل وداع المشاعر ضيوف الرحمن يتوجهون لطواف الوداع بعد رمي الجمرات حاج اختار العناق شكراً لرجل أمن