اتفق مركز البحوث والتواصل المعرفي مع جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، ويمثلها البروفيسور تشو وي ليه والبروفيسور تشن جي، على إصدار مجلة متخصصة دوريّة محكّمة باسم: "الاستعراب الآسيوي"، تتيح المجال لجميع الباحثين الآسيويين المتخصصين في الدراسات العربية؛ لنشر أعمالهم باللغة العربية فيها، على أن يتم دعم الدورية التي تصدرها الجامعة بعنوان "دراسات الاستعراب". المركز استضاف مؤخراً سفير جمهورية الصين لي هو شين، الذي أبدى رغبته في التعاون وتيسير سبل التواصل مع المراكز العلمية في الصين، كما شارك عدد من الباحثين بالمركز في عدة مؤتمرات أقيمت بالصين أخيراً، تتعلق بقضايا العلاقات الدولية، خصوصاً في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، منها مؤتمر منتدى "الحزام والطريق للتعاون الدولي، والقمة العالمية الخامسة لتبادل الخبرات"، الذي حضره جمع من رؤساء دول العالم ونحو 2500 باحث، وألقى فيه د.صالح الصقري الباحث بالمركز كلمة بعنوان: "دور طريق الحرير في بناء ثقافة الحوار والسلام بين الشعوب". من جهته ذكر د.يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أنّ المركز بالحضور في "المؤتمر الثاني للمنتدى غير الحكومي (CICA) عن التنمية والأمن في آسيا"، الذي أقيم في بكين أخيراً، وركّزت فعالياته في كيفية وضع الأمن في آسيا، ليستجيب بعد ذلك لدعوة مؤتمر آخر بعنوان "منتدى طريق الحرير تيانشان الثالث"، عُقد في مدينة أورمجي في غرب الصين. وأضاف إنّ المركز كثف تواصله الثقافي مع مراكز بحوث وباحثين مبرزين من جمهورية الصين الشعبية، وذلك عبر توجيه دعوات إليهم، وجمعهم في لقاءات وحلقات نقاش مع أكاديميين سعوديين، وترتيب بعض الجولات والزيارات لهم، وتوقيع اتفاقات تعاون معهم، والاجتماع بمنسوبي السفارة الصينية، إضافة إلى التواصل مع شتى بلدان الشرق الأقصى، ومنها: الصين، وماليزيا، وأندونيسيا. ولفت إلى أنّه جرى توجيه دعوة لاثنين من الباحثين الصينيين البارزين، هما: البروفيسور تشو وي ليه الرئيس الفخري لمعهد الشرق الأوسط في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والبروفيسور تشن جي وكيل كلية الدراسات الشرقية ورئيس قسم اللغة العربية في الجامعة نفسها؛ لزيارة المملكة.