لبى الأمر الملكي الكريم بتقديم الاختبارات قبل شهر رمضان المبارك مطالب الأسر وظروف الطلاب والطالبات في الشهر المبارك. ورفع مسؤولو ومنسوبو التعليم وطلاب وطالبات في مختلف مناطق المملكة عبر "الرياض" ومن خلال آلاف الحسابات على موقع الرسائل القصيرة "تويتر" الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على هذا القرار الذي جاء في وقته المناسب مراعيا حرارة الأجواء في الشهر الكريم وطول ساعات النهار والظروف الاجتماعية حيث جاء الأمر بلسماً يخفف العبء ويعين على تجاوز الظروف. وقال المدير العام للتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، إن الأوامر الملكية كانت ترجمة واضحة وصادقة لاهتمام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بالمواطنين بشكل عام، وموظفي الدولة بشكل خاص، فضلاً عن كونها تعكس الاقتصاد المتين الذي تعيشه المملكة رغم كل الظروف، فيما اعتبر آل كركمان تقديم اختبارات نهاية العام الدراسي، خطوة تصب في مصلحة الطلاب والطالبات. من جهته رفع مدير التعليم بصبيا د. عسيري بن أحمد الاحوس باسمه وباسم كافة التربويين والموظفين في التعليم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تفضله بإصدار عدد من الأوامر الملكية الكريمة ومنها تقديم موعد الاختبارات للطلاب وإعادة البدلات السابقة للموظفين. وأكد د. عسيري أن تلك القرارات أدخلت السعادة والبهجة في قلوب المعلمين وأبنائنا الطلاب سيما وأنها جاءت في وقت مناسب وكان الجميع ينتظر هذه المكرمات بفارغ الصبر وانطلاقا من اهتمام حكومتنا الرشيدة بكل ما يدخل السرور والفرح على قلوب المواطنين ويتلمس احتياجاتهم لذا جاءت تلك القرارات الملكية نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة ذخراً للدين والوطن. ووصف عمر برناوي -مشرف تربوي في المدينةالمنورة- الأمر الكريم بالمفرح والذي يحمل في طياته حرص الراعي الأمين على رعيته، مؤكدا أن الطلاب والطالبات وأسرهم عاشوا سعادة غامرة وهم يستمعون لقرارات الخير من ملك الحزم والعزم الذي لا يتوانى عن الاهتمام بمواطنيه وأمته، مشيراً إلى أن القرار سيحل إشكاليات كبرى قد تكون غائبة عن البعض وهي "المدارس المشتركة" التي لا يمكن وضع برنامج زمني متأخر للفصل بينها، مشيرا إلى أن الأوامر لامست وجدان الآباء والأمهات وانعكست إيجاباً على البيئة التعليمية بأكملها، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل سوء. وعبر د. محمد الغامدي المشرف التربوي بتعليم منطقة مكةالمكرمة عن شكره وامتنانه لقرارات الملك سلمان –حفظه الله ورعاه- التي تلمس حاجات ومتاعب الشعب، مؤكدة على أن الجميع يتفق على أن شهر رمضان شهر عبادة وعمل، ومع هذا فلقد كانت الاختبارات في رمضان كربة عظيمة للكثيرين لعدة أسباب من أبرزها تباعد المسافات ومعاناة من يذهبون إلى القرى وكذلك ارتفاع درجات الحرارة، وكثرة الأعباء على المرأة المعلمة وكذا حساسية الاختبارات. ومن جهتها أشادت سميرة الشعيبي مستشارة في وزارة التعليم سابقاً بالقرار الملكي وقالت "من المؤكد أن القرار يدل على حرص الملك على أن يمارس الطلاب والمنسوبون عبادتهم في شهر رمضان المبارك بدون التفكير في عبء الدراسة والاختبارات. وتواصل الشعيبي "هذا القرار الرشيد دفع الوزارة ومعالي وزير التعليم بشكل خاص لوضع خطط وترتيبات لتنظيم الخطة الدراسية وتدارك الضغوط، كما وأن مكاتب الأشراف في المناطق توجهت لصنع آليات فعالة لسير المناهج وتيسير الاختبارات بما لا يؤثر على تحصيل الطالب الدراسي". واعربت المعلمة هيفاء العمري عن شكرها لولاة الأمر مبينة سعادتها الغامرة بتقديم الاختبارات. وقالت: إن تقديم الاختبارات هو لصالحهن ولذلك لمساعدة الطالبات لكي يحصلن على معدلات مرتفعة لاسيما ان رمضان للعبادة ولَم يتعود طلابنا على الاختبارات في شهر رمضان. واضافت أن هناك معلمات لديهن أولاد فلا يستطعن الموازنة بين التعليم والاختبارات وصيام شهر رمضان والتنقل من البيت الى المدرسة في شهر رمضان، وحرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي حرصت على مساعدة المعلمات والنظر في احوالهن والرأفة بهن جاء تقديم الاختبارات قبل شهر رمضان وقال الطالب علي العقيلي طالب مرحلة ثانوية شكرًا سلمان الحزم لك منا وافر الدعاء بأن يحفظك الله ويطيل في عمرك فقد نظرت الى حال طلاب التعليم بعين الرأفة والأبوة الحانية.