أكد عدد من التربويين والمعلمين والطلاب بالأحساء أن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، المتضمن تقديم الاختبارات النهائية لطلاب المدارس للفترة ما قبل شهر رمضان المبارك، جاء متمازجا مع أمنياتهم وتطلعات الطلاب والطالبات والتخفيف عنهم، مشددين على أنه سيساهم في تقديم نتائج إيجابية، وفيه استجابة لمتطلبات المعلمات، مقدمين شكرهم وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين القريب من شعبه الوفي. وقال مدير عام الإدارة العامة للتعليم بالإنابة حمد العيسى: أجدها فرصة لأن أتقدم باسمي ونيابة عن منسوبي الإدارة العامة للتعليم بالأحساء بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على ما صدر منه من أوامر ملكية كريمة والتي تؤكد حرصه على تحقيق الرخاء والازدهار للوطن والمواطن، أما ما يتعلق بتقديم الاختبارات قبل رمضان فإنه بلا شك قرار حكيم سيكون له انعكاساته الإيجابية على مستوى تحصيل أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، ورفع مستوى أدائهم للاختبارات ودافعية الاستذكار لديهم كما أنه سيرفع عن أولياء أمورهم المعاناة والضيق الذي سيعانونه من متابعة اختبارات أبنائهم في شهر رمضان المبارك، وهذا القرار يعكس ما تتمتع به حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- من حرص واهتمام نحو تحقيق ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، سائلا الله -جل وعلا- أن يحفظ بلادنا وولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده وأن يبارك في جهودهم ويسدد خطاهم. وأكد قائد مدرسة المركز المتوسطة يوسف بونيان أن الأمر الملكي قرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، وإنه نابع من حبه للشعب الذي يبادله حبا بحب، مشيرا إلى أن القرار وجد ترحيبا واسعا في أواسط المجتمع السعودي بمختلف شرائحهم، لأن القرار يهم كل بيت وأسرة، وصعوبة الاختبارات في شهر رمضان المبارك خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة، وتأثير ذلك على أداء الطلاب والطالبات كما ينعكس ذلك على أداء المعلم. أما المشرفة التربوية سعاد العوض، فأشارت للقرار على أنه متوقع أن يصدر من القيادة الرشيدة، نظرا لما تكنه لشعبها من حب وتقدير، وتسعى دائما لتسعد أبناء وبنات المملكة، منوهة الى أن هذا الأمر الملكي الكريم أثر بشكل ايجابي وانعكس على النفوس بشكل مباشر، حيث يعطي مجالا كبيرا لموظفات التعليم في جميع القطاعات والمدارس الفرصة للقيام بالأعباء المنزلية والاستمتاع بالأجواء الروحانية للشهر الفضيل لما له من خصوصية، ويمنح الأمهات أيضا فرصة كبيرة لمساندة الأبناء على أداء الاختبارات. وأضاف المعلم عبدالخالق المحسن: إن القرار أثره كبير جدا على الطلاب والقائمين على العملية التعليمية، وسيعطي القرار بلا شك فرصة لأولياء الأمور والأمهات لمتابعة الطلاب وخلق أجواء مريحة بعيدا عن الضغط النفسي والانشغال الكبير خلال شهر رمضان المبارك وهو شهر العبادة، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة. في حين أكد الطالب علي رياض الفرحان، الذي يدرس في المرحلة المتوسطة، أنه تلقى خبر تقديم الاختبارات بسعادة كبيرة، لافتا إلى أن الطلاب على مستوى المملكة كانوا ينتظرون بل يترقبون مثل هذا الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين، مضيفا إنه سيمنحه الفرصة وزملاءه الطلاب، لتقديم مستويات أعلى في نتائج الاختبارات، بسب المردود النفسي التي أوجده القرار.