«القدية» طريق القوافل (أبا القد): يقع في ثنايا سلسلة جبال طويق وبالتحديد جنوب بلدة قصور المقبل بمسافة 4 كم وهو طريق طويل للقوافل يخترق جبال طويق من أسفل إلى أعلى بمسافة 969 م قد رصف بأحجار صخرية ويعود تاريخه إلى العصر الإسلامي المبكر وبقي مستخدما حتى قبيل دخول السيارات للمنطقة. "وهو الطريق المعروف قديما للقوافل المحملة بالبضائع وهوخاص بالدواب ومرصوص بالحجاره وهمزة وصل بين الرياض وقصور آل مقبل وبقية نجد تقع المدينة الاقتصادية الجديدة، التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"وفقه الله" ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في منطقة "القِدِيّة" جنوب غرب العاصمة الرياض، حيث سيتم إنشاؤها على مساحة 334 كيلو متراً مربعاً في منطقة "القِدِيّة" جنوب غرب العاصمة الرياض وستكون الأولى من نوعها في العالم وستشتمل على منطقة سفاري كبرى بإنشاء أكبر مدينة اقتصادية ثقافية ورياضية وترفيهية واستثمارية واجتماعية لتعزيز الجوانب الاقتصادية والتنموية داخل المجتمع، لتصبح معلماً حضارياً بارزاً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الجديد الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة وإيجاد مصادر جديدة للدخل بإذن الله. يحقق المشروع توفير عدد كبير من الوظائف الشاغرة للمواطن وخطط صندوق الاستثمارات العامة للتوسع في المشروعات المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية العالية، التي تفيد الوطن والمواطن، وتدر دخلاً كبيراً على خزينة الدولة. ويضم المشروع أربع مجموعات رئيسة هي: الترفيه، ورياضة السيارات، والرياضة، والإسكان والضيافة، بالإضافة لتواجد أشهر المطاعم والماركات العالمية والفنادق. سيسهم المشروع في إيجاد عديد من فرص العمل للسعوديين، مما يساهم في تنمية الترفيه، وجذب الاستثمارات والشركات العالمية في هذا المجال، والاستفادة من المكونات الطبيعية والصحراوية بالإضافة إلى إقامة المعارض المتخصصة في الترفيه والرياضة. ويؤكد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ووفقه-، أن مشروع "القِدِيّة"، المقرر بإذن الله وضع حجر الأساس له بداية العام 2018 وافتتاح المرحلة الأولى منه في العام 2022م سيحدث نقلة نوعية في المملكة، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدماً في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم المتقدم.