سجل البرتغالي جوزيه غوميز مدرب التعاون انتصاراً مع فريقه أهَّله إلى نصف نهائي كأس الملك بعد الفوز على الاتفاق بركلات الترجيح في أول ظهور له مع فريق الجديد القديم خلفاً للروماني كونستانتين جالكا، من خلال توظيف عناصر الفريف بشكل مميز ساهم بإعادة نوع من بريق "الأصفر القصيمي" الذي كان معه الموسم الماضي وماقبله لامعاً في سماء التفوق الفني أجبر المتابعين للإشادة به إلى أن جنى الفريق ثمرة ذلك اللعب في دوري أبطال آسيا. غوميز وبعد أن قاد فريقه إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأنه يبحث عن تكرار إنجاز عام 1410ه حينما لعب التعاون على النهائي أمام النصر وحل وصيفاً بالبطولة في جدة، فهل ينجح البرتغالي العودة بالتعاون بعد قرابة الثلاثة عقود أم أنه سيصطدم بعثرة نصف النهائي؟.