رفع عدد من قيادات جامعة القصيم التهنئة للوطن بعد مرور سنتين حافلة بالعطاء والإنجاز في ظل قيادة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد, سائلين الله العلي القدير أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار. الواصل:"خادم الحرمين على خطى أسلافه" أكد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل وكيل جامعة القصيم للدراسات العليا والبحث العلمي أن نعمة التلاحم والترابط والألفة بين القيادة والشعب، هي أساس الاستقرار والأمن والازدهار في المملكة، بعد فضل الله عز وجل، مشيراً إلى أن احتفاء الوطن بقائده بمناسبة مرور عامين على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- يعكس بكل عزة وقوة ووضوح هذا التلاحم والترابط الذى قوى من بلادنا وتماسكها كنسيج واحد ووثق سيرها في مسيرة النمو والتطور والازدهار منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وقال "الواصل": إن خادم الحرمين -يحفظه الله- قد أكد منذ توليه مقاليد الحكم أنه سيواصل خطى أسلافه في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية للمواطن، ووحدة العالم العربي والإسلامي، وتعزيز السلام والأمن العالمي، ومحاربة كل فكر ضال، وما عاصفة الحزم عنا ببعيد حيث كانت من أحد أهم إنجازات الملك سلمان والتي أظهرت للجميع حزم وعزم الملك سلمان في الالتزام بما أكده في المحافظة على أمن الوطن والمواطن، وأكد للعالم أجمع أن المملكة داعية سلام وإنسانية، تقف ضد الإهاب والفئات الضالة. وتواصلت الإنجازات بالإعلان عن رؤية المملكة الطموحة والواعدة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، والتي تعكس حنكته ونظرته الثاقبة في إحداث تغيير نوعي، وتطور وصناعي واقتصادي يصب في مصلحة الوطن ويعمل على تعزيز قدراته والاعتماد على الموارد الذاتية، والإسهام في خدمة الإنسانية، أما على الصعيدين العربي والإسلامي فقد حرص يحفظه الله- على وحدة العرب والعالم الإسلامي وتحقيق الأمن والسلام والعدالة في جميع أنحاء العالم. سائلاً الله العلي القدير أن يمده بعونه وأن يسدده ويمتعه بالصحة والعافية وأن ينصرنا على أعدائنا ويحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ونموها وازدهارها ولحمتها. الحربي: "المملكة تميزت بالشمولية والتكامل والحزم" من جهته أشار الدكتور خالد بن باني الحربي عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة، إلى أن الحديث عن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لن يكون وليد حدث معين، بقدر ما هو ترسيخ لفكر التطوير والبناء الذي تبناه، مشيراً إلى أن المملكة قد شهدت في العامين الماضيين إنجازات قياسية، تميزت بالشمولية والتكامل والحزم، وحفلت بالخير والعطاء والنماء لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن، وقيادة أمة خطط لها وقادها خادم الحرمين الشريفين بمهارة واقتدار. وأكد "الحربي" أن خادم الحرمين قرر منذ أول يوم أن يضع الشعب ومصالحه في قمة أولوياته وأجندته، فتلاحقت بعد ذلك أهرامات البناء والتجديد والإبداع، حتى وصلت إلى وضع رؤية 2030م، لكي يدرك العالم تماماً بأن الإبداع في صناعة الأوطان هو تحويل الخطط إلى منجزات حضارية متألقة مما سيوفر الأمان والرفاهية للأجيال القادمة على هذه الأرض الطاهرة منبر ووجهة المسلمين في أنحاء المعمورة. وأوضح "الحربي" أن نهضة المملكة تكمن في الإخلاص والعمل والبناء وتلاحم أبنائها بالالتفاف حول قيادتهم، حتى يستمر البناء شامخاً دون توقف تجمعهم وحدة الكلمة، سائلا الله عز وجل أن يحفظ المملكة من كل مكروه وعابث. العضيب: "الرؤية تهدف لبناء وطن طموح" وأكد الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب، عميد كلية الاقتصاد والإدارة، أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتزامن مع وتيرة تنمية اقتصادية متسارعة بالمملكة، مدعومة ببرنامج التحول الوطني 2020، كأولى خطوات تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تبنتها المملكة باعتبارها خارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة. وأشاد "العضيب" ببرامج إعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة والمؤسسات بما يتناسب مع أهداف الرؤية، ومع ما يحقق رفع مستويات الكفاءة في الأنظمة والأجهزة العاملة، وكذلك الدعم الكبير لبناء مستقبل رواد الأعمال، والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد القومي، من خلال إنشاء هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية والتنموية للرؤية المتعلقة بزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الاقتصاد القومي من 20 % إلى 35 % وكذلك في تخفيض معدل البطالة من 11.6 إلى 7%. كما أشاد "العضيب" أيضاً بمساهمة الحكومة في رفع التنافسية في القطاع الخاص بما يؤدى إلى زيادة إجمالي الناتج المحلي من 40 % إلى 65 %، مشراً إلى أن هذه الذكرى الغالية تأتي في الوقت الذي بدأت فيه الدولة العمل الفعلي بهذه الرؤية التي نعلق عليها آمال المستقبل لبناء وطن طموح، وتعزيز اقتصاد المملكة بما يدعم رفاهية وازدهار المجتمع. المحيميد: " إنجازات مستقبلية بفترة قياسية" ورأى الدكتور بدر بن صالح عبدالله المحيميد، عميد كلية العلوم بجامعة القصيم أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل واللحمة لبناء وطن وفق رؤية مستقبلية خطط لها وقادها بمهارة واقتدار، كما اتسم عهده بسمات حزم وعزم جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة متفانياً في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية بحكمة وحنكة واقتدار في ظروف عصيبة ودقيقة تمر بها المنطقة والأمة وتحيط بها من كل جانب. وأشار "المحيميد" إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، النبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية، محافظاً على نهج القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في الدعم السياسي والمعنوي والمادي والسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الأمة الإسلامي، سائلاً الله عز وجل لهذا الوطن المعطاء مزيداً من الاستقرار والتقدم والتنمية والازدهار، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء ويرحم شهداءنا في الحد الجنوبي ويثبت أقدام جنودنا ويحمي لنا هذا الوطن من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأن يجعل بلادنا ملاذاً وذخراً للإسلام والمسلمين وقوة على الحق والدين. العقلاء: مستقبل بلادنا زاهر وجدد الدكتور علي بن فريح العقلاء، عميد شؤون الطلاب، بيعته لخادم الحرمين الشريفين، الذي شهدت البلاد في عهده ولله الحمد مزيداً من الأمن والأمان والاستقرار والنماء على كافة الأصعدة، بل وامتدت يد العطاء إلى كافة الشعوب الإسلامية والصديقة, كما حملت هاتين السنتان العديد من المشاريع التنموية في جميع مناطق المملكة، ومحافظاتها المترامية الأطراف، إضافة إلى الإصلاحات المتعددة والتي من أهمها رؤية 2030، والتي ستنقل بلادنا بإذن الله تعالى إلى مستقبل زاهر تنعم به الأجيال القادمة. وقال "العقلاء" إن العالم أجمع لن ينسى وقوف خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مع الدول الصديقة في بسط الأمن والاستقرار، كما هو الحال مع دولة اليمن الشقيقة ووقوف المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب ومحاربته والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن ومقدساته، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عزه وأن يحفظ ديننا وبلادنا وقيادتنا من كل سوء ومكروه وأن ينصر جنودنا في الحد الجنوبي وأن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويشفي جرحانا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار القائم على السمع والطاعة لولي الأمر إنه سميع مجيب. الصمعاني: الملك سلمان عالما موسوعيا وعبر الدكتور عبدالعزيز بن صالح الصمعاني عميد كلية المجتمع ببريدة عن فخره واعتزازه بخادم الحرمين الشريفين، وشخصيته التي جمعت بين الحزم والعزم والكرم والقوة والشجاعة، ويسبقها الحلم والعلم والمروءة، مشيراً إلى أن الملك سلمان يعتبر عالما موسوعيا جمع أطرافاً متعددة من العلوم والمعارف الشرعية والعربية، عرف عنه اهتمامه بالعلم والعلماء، فتواصل مع العلماء وتواصلوا معه، ووجدوا منه الحب والاحترام، والتوقير، والتقدير للعلم وأهله، ومجلسه لا يخلو غالباً من العلماء والدعاة، ويضعهم دائما في المكان اللائق بهم، فعرف عن سموه بشغفه الفطري بالعلم. وأشار "الصمعاني" إلى أن الملك سلمان قد قدم ما لا يحصى من الخدمات لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وعلومها وآدابها ومنها تلك المنارة التاريخية "دارة الملك عبدالعزيز"، حيث يجمع المثقفون على أن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز محبة للثقافة والمثقفين، فهو يرتبط بعلاقة وثيقة بالصحفيين والكتاب السعوديين والعرب، الذين من فرط حبهم وشغفهم بشخصيته أطلقوا عليه "صديق الصحفيين والإعلاميين" ولما يتمتع به من علم وثقافة وبعد سياسي وفكر بناء، فقد كلف بالعديد من القضايا المهمة داخلياً وخارجياً، واستطاع أن يحصل على لقب "رجل المهمات الصعبة" واعتبر "الصمعاني" أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، هو عهد العزة والعطاء وقوة التعليم ومخرجاته، مما يبشر الوطن والمواطن بأننا سنتجاوز التحديات ونتغلب على الصعوبات، ليتحقق لجامعاتنا التمكين فتصبح مخرجاتها من أفضل المخرجات وأحسنها وفي أبهى صورها. الرحياني: القيادة وفرت جميع سبل العيش الكريم واعتبر الدكتور سليمان بن محمد الرحياني، عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة، أن ذكرى مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظة الله - مقاليد الحكم هي مناسبة غالية على الجميع لما حصل من تطور كبير في المملكة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي هيأت جميع سبل العيش الكريم للمواطن وحرصت على رفعة ورقي وازدهار الوطن في كل المجالات. وأكد "الرحياني"، أن المواطنين يستشعرون في هذه الذكرى البناء والعطاء المخلص، ويدركون حجم المنجزات التي تتوالي يوما بعد يوم، وكذلك ما تحقق من الإنجازات على الصعيد الدولي نتيجة للمواقف المتزنة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية، إذ تمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما يعكس مكانتها القيادية العالمية، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولى العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. الغفيلي: عهد الحزم أعاد للأمة قوتها وهيبتها وأكد الدكتور عبدالرحمن بن صالح الغفيلي عميد كلية العلوم والآداب بالرس أن خادم الحرمين الشريفين قد اتخذ قراراته الشجاعة في وقف التدخلات الصفوية في الدول العربية وفي الشأن الداخلي، رغم ظروف المنطقة العاصفة وتخاذل القوى الكبرى، فهو ملك الحزم والعزم الذي أعاد للأمة العربية والإسلامية القوة والهيبة، والذي سطر لنا وللتاريخ مواقفه الشجاعة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وأكد "الغفيلي" أن الملك سلمان يسير بالاقتصاد السعودي في طريقه الصحيح، ويحقق التوازن المطلوب لذلك، وأخذ مجال الاقتصاد والتعليم والصحة اهتماما خاصا منه - حفظه الله- ، بالإضافة إلى الحرص على تطوير وتحديث منهج الإدارة داخليا ليحقق التنمية والرخاء المنشود لهذه البلاد الطاهرة، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشعب المملكة العظيم، وأن يعم الأمن والأمان والاستقرار ربوعها، وعامة بلاد المسلمين. د. خالد بن باني الحربي د. عبدالعزيز بن صالح الصمعاني د. عبدالرحمن بن صالح الغفيلي د. علي بن فريح العقلاء د. سليمان بن محمد الرحياني د. عبدالرحمن بن صالح الواصل د. محمد بن إبراهيم العضيب د. بدر بن صالح المحيميد