قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الأوامر الملكية الكريمة والتغييرات الوزارية التي صدرت اليوم خطوة بناءة نحو مزيد من التغيير الإيجابي في دولتنا الغالية التي دأبت على التنمية والتحديث في كافة قطاعاتها، وهي دليل على قوة التلاحم الوطني الذي سينعكس إيجاباً على الارتقاء بالوطن وخدمة المواطن بإذن الله. وأضاف د. اليوبي إنها لمناسبة غالية نعلن فيها عن مبايعتنا لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم على السمع والطاعة، راجين الله عز وجل كل التوفيق لقيادتنا الرشيدة في استكمال مسيرة البناء والتطوير، وأن يشد عضد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين. واعتبر مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف أن هذه الأوامر الملكية تأتي في وقت تسير فيه المملكة بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الدولية بما تحظى به من احترام دولي بفضل مواقفها التي تخدم السلم والأمن العالميين، ومواقفها الشجاعة تجاه الدول الشقيقة وآخرها وقوف المملكة بحزم وصرامة مع الشعب اليمني الشقيقي لاسترداد شرعيته التي سلبت من فئات غير مسؤولية تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأختتم د. اليوبي بالدعاء أن يبارك الله في سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وأعانهما الله سبحانه وتعالى على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لرسم ملامح السياسة المستقبلية للمملكة والتي تبعث على أمن واستقرار الوطن والمواطن، وتوفير الرخاء والازدهار لوطننا الأبي.