ذكرى البيعة / منسوبو جامعة القصيم : مستقبل بلادنا زاهر وانجازات مستقبلية بفترة وجيزة / إضافة أولى واخيرة ورأى عميد كلية العلوم بجامعة القصيم الدكتور بدر بن صالح عبدالله المحيميد أن المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل واللحمة لبناء وطن وفق رؤية مستقبلية خطط لها وقادها بمهارة واقتدار، كما اتسم عهده بسمات حزم وعزم جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة متفانياً في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية بحكمة وحنكة واقتدار في ظروف عصيبة ودقيقة تمر بها المنطقة والأمة وتحيط بها من كل جانب. وأشار "المحيميد" إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين النبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية ، محافظاً على نهج القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في الدعم السياسي والمعنوي والمادي والسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الأمة الإسلامي، سائلاً الله عز وجل لهذا الوطن المعطاء مزيداً من الاستقرار والتقدم والتنمية والازدهار. وجدد عميد شؤون الطلاب الدكتور علي بن فريح العقلاء بيعته لخادم الحرمين الشريفين ، الذي شهدت البلاد في عهده ولله الحمد مزيداَ من الأمن والأمان والاستقرار والنماء على كافة الأصعدة ، بل وامتدت يد العطاء إلى كافة الشعوب الإسلامية والصديقة , كما حملت هاتين السنتين العديد من المشاريع التنموية في جميع مناطق المملكة، ومحافظاتها المترامية الأطراف، إضافة إلى الإصلاحات المتعددة والتي من أهمها رؤية 2030، والتي ستنقل بلادنا بإذن الله تعالى إلى مستقبل زاهر تنعم به الأجيال القادمة. وقال : إن العالم أجمع لن ينسى وقوف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مع الدول الصديقة في بسط الأمن والاستقرار ، كما هو الحال مع دولة اليمن الشقيقة ووقوف المملكة ضد الإرهاب ومحاربته والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن ومقدساته . وعبر عميد كلية المجتمع ببريدة الدكتور عبد العزيز بن صالح الصمعاني عن فخره واعتزازه بخادم الحرمين الشريفين، وشخصيته التي جمعت بين الحزم والعزم والكرم والقوة والشجاعة، ويسبقها الحلم والعلم والمروءة، مشيراً إلى أن الملك سلمان يعد عالما موسوعيا جمع أطرافاً متعددة من العلوم والمعارف الشرعية والعربية ، عرف عنه اهتمامه بالعلم والعلماء ، فتواصل مع العلماء وتواصلوا معه، ووجدوا منه الحب والاحترام، والتوقير، والتقدير للعلم وأهله، ومجلسه لا يخلو غالباً من العلماء والدعاة، ويضعهم دائما في المكان اللائق بهم، فعرف عن سموه بشغفه الفطري بالعلم. وأشار "الصمعاني" إلى أن الملك سلمان قدم العديد من الخدمات لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وعلومها وآدابها ومنها تلك المنارة التاريخية "دارة الملك عبدالعزيز"، حيث يجمع المثقفون على أن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز محبة للثقافة والمثقفين، فهو يرتبط بعلاقة وثيقة بالصحفيين والكتاب السعوديين والعرب ، الذين من فرط حبهم وشغفهم بشخصيته أطلقوا عليه "صديق الصحفيين والإعلاميين" ولما يتمتع به من علم وثقافة وبعد سياسي وفكر بناء، فقد كلف بالعديد من القضايا المهمة داخلياً وخارجياً، واستطاع أن يحصل على لقب "رجل المهمات الصعبة ، مؤكدا أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، هو عهد العزة والعطاء وقوة التعليم ومخرجاته ، مما يبشر الوطن والمواطن بأننا سنتجاوز التحديات ونتغلب على الصعوبات ، ليتحقق لجامعاتنا التمكين فتصبح مخرجاتها من أفضل المخرجات وأحسنها وفي أبهى صورها. وأكد عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة الدكتور سليمان بن محمد الرحياني أن ذكرى مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم هي مناسبة غالية على الجميع لما حصل من تطور كبير في المملكة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي هيأت جميع سبل العيش الكريم للمواطن وحرصت على رفعة ورقي وازدهار الوطن في كل المجالات ، مشيرا الى أن المواطنين يستشعرون في هذه الذكرى البناء والعطاء المخلص، ويدركون حجم المنجزات التي تتوالي يوما بعد يوم، وكذلك ما تحقق من الإنجازات على الصعيد الدولي نتيجة للمواقف المتزنة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية، إذ تمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما يعكس مكانتها القيادية العالمية. وأكد عميد كلية العلوم والآداب بالرس الدكتور عبدالرحمن بن صالح الغفيلي أن خادم الحرمين الشريفين اتخذ قراراته الشجاعة في وقف التدخلات الصفوية في الدول العربية وفي الشأن الداخلي، رغم ظروف المنطقة العاصفة وتخاذل القوى الكبرى، فهو ملك الحزم والعزم الذي أعاد للأمة العربية والإسلامية القوة والهيبة، والذي سطر لنا وللتاريخ مواقفه الشجاعة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب ، مؤكدا أن الملك سلمان يسير بالاقتصاد السعودي في طريقه الصحيح ، ويحقق التوازن المطلوب لذلك، وأخذ مجال الاقتصاد والتعليم والصحة اهتماما خاصا منه - حفظه الله- ، بالإضافة إلى الحرص على تطوير وتحديث منهج الإدارة داخليا ليحقق التنمية والرخاء المنشود لهذه البلاد الطاهرة ، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وأن ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ، وعامة بلاد المسلمين.