قالت إيران اليوم أنها أجرت مفاوضات لدفع نصف السعر المعلن فقط لشراء 80 طائرة بوينغ جديدة في صفقة قالت شركة صناعة الطائرات الأميركية أن قيمتها تبلغ 16.6 مليار دولار. ووقعت بوينغ ومنافستها الأوروبية إيرباص عقوداً ضخمة هذا الشهر لبيع طائرات إلى إيران في أول صفقات من نوعها منذ رفع العقوبات الدولية عن طهران. ويعد تحديث أسطول الطائرات المدنية الإيراني القديم أحد أكبر الفرص الاقتصادية في اتفاقية رفع العقوبات في 2015 التي شاركت في مفاوضاتها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما. والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب معارض شديد لتلك الاتفاقية. ونقلت وكالة أنباء إيران الرسمية عن أصغر فخرية كاشان نائب وزير النقل الإيراني قوله "أعلنت بوينغ أن عقد شركة الطيران الوطنية الإيرانية (إيران إير) تبلغ قيمته 16.6 مليار دولار. ورغم ذلك ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة طلبيتنا وإمكانات خياراتها. فإن عقد شراء 80 طائرة بوينغ يقدر بنحو 50 في المئة من هذا المبلغ". ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم بوينغ. وتتراوح قيمة عقد إيرباص لبيع 100 طائرة نفاثة إلى (إيران إير) والذي تم توقيعه يوم الخميس بين 18 و20 مليار دولار بالأسعار المعلنة لكن رئيس إيران إير قال إن قيمة العقد لن تتجاوز عشرة مليارات دولار. وقال كاشان إن (إيران إير) ربما تلجأ إلى خيار شراء 20 طائرة أخرى من إيه.تي.آر وهي شركة أوروبية لصناعة طائرات إقليمية ذات محركات توربينية إضافة إلى طلبية مزمعة مؤكدة لشراء 20 طائرة من تلك الشركة. وسيصل وفد من إيه.تي.آر إلى طهران الأسبوع القادم لإجراء محادثات نهائية. وقال كاشان للوكالة "ستجرى الجولة الأخيرة من المحادثات مع ممثلي إيه.تي.آر الأسبوع القادم ونتوقع توقيع عقد إيران إير في الأسبوع التالي.