وصلت طائرة «آرباص أيه 330» إلى طهران اليوم (السبت) لتكون بذلك ثاني طائرة ركاب من أصل 200 طائرة طلبت شركة «إيران للطيران» شراءها في أعقاب تخفيف العقوبات عليها. وذكرت الوكالة الإيرانية الرسمية أن «طائرة الرحلات الطويلة التي كانت تحمل على متنها رئيس شركة إيران للطيران فرهاد برورش ومسؤولين آخرين هبطت في مطار مهر اباد في طهران». وتم تسليم الطائرة في مدينة تولوز الفرنسية أمس وتنضم إلى طائرة أصغر «طراز أيه 321» تسلمتها إيران العام الحالي. واشترت إيران مئة طائرة من شركة «آرباص» الأوروبية لتصنيع الطائرات و80 طائرة من «بوينغ» وتجري محادثات لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة لشراء 20 طائرة ذات محرك توربيني من شركة «أيه تي آر» التي تملكها «آرباص» و«ليوناردو فنميكانيكا» الإيطالية. ولم تشتر إيران بشكل مباشر طائرة مصنوعة في الغرب منذ قرابة 40 عاما باستثناء طائرة «آرباص» لتحل محل أخرى أسقطتها البحرية الأميركية العام 1988. ومن المتوقع أن تستخدم الطائرة «أيه 330» الجديدة أولا في رحلات أوروبية ورحلات جوية لبكين وكوالالمبور. ولا يزال الغموض يخيم على توقيت باقي الطلبيات إذ تعزف المصارف عن التعامل مع إيران خشية عودة العقوبات الدولية أو خوفا من غرامات تفرضها الولاياتالمتحدة إن هي اعتبرتها تخرق عقوبات لا تزال قائمة.