تمنى رئيس نادي أحد سعود الحربي أن يكون البرامج التي يقدمها المرشحون لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في مستوى الطموحات والأماني التي يقدمونها خلال الحملات الانتخابية الحالية وقال ل"الرياض": "مع الأسف ان كل الوعود والمزايا تعطى لأندية المحترفين فقط ونحن في الدرجة الأولى ضاعت حقوقنا حتى النقل التلفزيوني ولا نعلم من أين نأخذها وهذا تسبب بخسارة انديتنا حقوقها المالية". وأضاف: "زيادة المداخيل للنقل التلفزيوني لم نستفد منها وكانت مليون ونصف المليون إلى أن وصلت ثلاثة ملايين ريال وعلى الرغم من ذلك لم نشاهد ريالاً وحداً منها منذ الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، وهذه وعود الاتحاد الحالي التي لم نحصل عليها ونخشى ان يكون الوضع نفسه مع الاتحاد الجديد وعود بلا تحقيق ما نريده، وما يزعجنا أن الجمعية العمومية لم تنعقد طوال الأعوام الأربعة الماضية الجمعية الا نادراً! فكيف تحقق طموحاتنا ونأخذ حقوقنا المالية ونحن بعيدين عن اتحاد الكرة". وعرج الحربي بالحديث عن الراعي للسباق للدرجة الأولى وقال: "توجدت شركة سابقا لمدة عامين ثم انسحبت وعلى الرغم من ذلك لم يكن المبلغ كافياً للغرض المطلوب ولم يقدموا الا 300 ألف ريال فقط وهذا الرقم قليل جداً ولا يحقق ما نريده حتى رواتب للمحترفين، وهناك اتفاق من جميع اندية الأولى والثانية والثالثة على آلية المرشحين الجدد ونريد من أي مرشح طرح برنامجه وأن يلتزم به مع أول استلام لكرسي الرئاسة وليس كلاماً يضيع في الهواء لمجرد كسب الأصوات فقط، ونريد من الرئيس الجديد أن يعد الخطة المناسبة لكسب الرعاة والاستثمارات والتماشي مع الرؤية الجديد للسعودية حتى تتوافق مع العمل الاستثماري خصوصاً اننا دخلنا حالياً زمن خصخصة الأندية وهذا يحتاج لمزيد من الوعي والفكر لشرح كل ما يهم أندية الوطن التي لا يجد بعضها مداخيل مالية لتسيير أموره". واستطرد قائلاً: "مطلبنا الأساسي هو توفير المال للجميع وليس العمل لأندية المحترفين ال14 وهناك رابطة محترفين تقدم لهم عملاً ومبالغ مالية، ويجب عليها أن تلتفت لأندية الأولى والثانية والثالثة وهذا ما يجعلنا نستبشر خيراً بكلام رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بأن يكون اهتمام الرئيس الجديد منصباً على هذه الأندية ولن يكون لأندية "دوري جميل". وعن ورشة العمل التي عقدت بحضور رئيس الهيئة لدراسة الأزمة المالية لأندية الدرجة الأولى قال: "سبب ذلك هو التجاهل الذي وجدناه من اتحاد الكرة الحالي فذهبنا إلى الأمير عبدالله لحل مشاكلنا المالية فتحقق ذلك من خلال ورشة العمل التي عقدت بتواجد المرشحين الدكتور عادل عزت وسلمان المالك، وخرجنا منها بفوائد عدة منها الجانب المالي الذي نعاني منه وحتى يقف كل مرشح على اوضاعنا ويستطيع ان يجهز حلولاً قبل ان يتسلم المنصب، والحمدلله تحقق الهدف المنشود من الاجتماع بتقديم مبالغ مالية حلت بعض المشاكل". وانتقد رئيس أحد في ختام تصريحه تعامل اتحاد الكرة الحالي وقال: "التقينا مع رئيس الاتحاد أحمد عيد والأمين العام أحمد الخميس وأكدوا لنا الأزمة المالية التي يتعرض لها الاتحاد، وكان موقفهما أن نعرض مشاكلنا على الهيئة وهذا أمر مزعج لنا لأن الاتحاد المشرف علينا لا يستطيع حلها وبالنسبة لمطالبنا للمرشحين الجدد فهو تحقيق المال واصواتنا لن تذهب الا للمرشح الذي يقنعنا ببرنامجه الذي يحقق الميزانيات المناسبة لجميع المنافسات بطولات الأولمبي والفئات السنية ونحن في أندية الأولى لا نؤمن بالأقوال بل بالأفعال، والكلام لا يناسبنا وقرارنا سيكون واحداً، اما المبالغ المتأخرة فسنعاني من تحصيلها قبل مغادرة الاتحاد الحالي، وهناك ورقة إبراء ذمة لن نوقع عليها إلا بتستلمها".