سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باول: الانسحاب الفوري من العراق سيكون خطأ مأساوياً.. .والأوروبيون ماكرون بنفيهم لقضية سجون ال(سي أي إيه) أشار إلى خلافات حادة بينه وبين تشيني ورامسفيلد
أكد وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول أن الانسحاب الشامل والفوري من العراق سيكون خطأ مأساوياً. وقال باول في تصريحات خاصة لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» امس الاحد. ان المخابرات الأمريكية لم تعرب للرئيس جورج بوش عن اية شكوك حول معلوماتها بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية. وأعرب باول عن اعتقاده بأن بلاده لا تستطيع ابقاء قواتها العسكرية الحالية في العراق لفترة طويلة وبالتالي فلابد من البدء في تخفيضها بشكل أو بآخر اعتباراً من العام المقبل0وقال ان الشعب العراقي يستحق الحرية والديمقراطية اللتين وعد بهما بعد الاطاحة بنظام حكم صدام حسين ولذلك فانه ينبغي أن تواصل الولاياتالمتحدة الوقوف إلى جانب ذلك الشعب إلى الحد الذي لا يعود فيه بحاجة إلى مساعدة - على حد قوله-. وأيد باول تصريحات لارى ويلكرسون رئيس هيئة موظفيه أثناء توليه منصب وزير الخارجية التى قال فيها ان نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد تجاوزاه مراراً واتصلا بالرئيس بوش مباشرة لحثه على شن الحرب على العراق. وأشار باول إلى أنه كانت بينه وبين تشيني ورامسفيلد خلافات حادة وأن قراراتهما كانت ترفع إلى الرئيس بوش دون اطلاعه عليها. وحول قضية السجون السرية للاستخبارات الأمريكية «سى أى إيه» قال باول ان الأوروبيين كانوا ماكرين بنفيهم أن لديهم معلومات بهذا الشأن.