تعد «العيينة» إحدى ضواحي وادي حنيفة والذي استوطنته قبيلة بني حنيفة قبل الإسلام، كما تعد العيينة من أقدم المدن التي عاصرت العديد من المواقف والأحداث والحروب منذ عصور قديمة، ومروراً بعهد الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، وعرف أهلها بولائهم ونصرتهم لقادة هذه البلاد وسكنها العديد من الأسر المعروفة بذلك، فضلا عن نشأة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الأولى بها. المحافظة اليوم رغم هذا البعد التاريخي القديم وهذه السمات التي عرفت بها وما تشتهر به من وفرة مزارع وقرب من إحدى الكليات العسكرية التي خرجت وتخرج العديد من العسكريين الأفذاذ، إلا انها تشهد اليوم العديد من التعديات والتأخر في بعض خدماتها الأساسية وكذا وجود شيء من عشوائية المباني واختلاط تلك الورش وأحواش الأغنام وسط المدينة إضافة لذلك، وكما أكده عدد من ساكني وأعيان المدينة ومنهم المواطنون سعود بن محمد بن معمر، وناصر بن عبدالله العقيل، وإمام وخطيب جامع سمو ولي العهد عبدالرحمن العليان والمواطن ناصر المحارب وجود تأخر خدمات الرصف والإنارة ووجود العديد من فتحات حاويات «الصرف الصحي» مهملة كذلك الأبرز في ذلك التعديات العمالية على أبرز معلم بها وهو «شعاب وادي حنيفة» والتي طالها رمي المخلفات رغم العناية المنتظرة من لدن هيئة تطوير الرياض والعقود المخصصة لذلك إلا ان ذلك سبب هذه العشوائية. والمؤمل من الأهالي إعادة النظر في هذه المحافظة العريقة التي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية والزراعية وحث المسؤولين لعلاج تلك الملاحظات.