اعلن الدكتور عبدالواحد العبيد رئيس مجلس إدارة شركة المتحد عن نقل عدد من مشاريع أمجاد السعودية الى الشركة الجديدة «المتحد» .. وقال في مؤتمر صحفي عقده في الرياض انه يتوقع ان تحقق «المتحد» ارباحاً تصل الى 250 مليون ريال في عامها الاول، مشير الى ان الشركة الجديدة ستنافس بقوة في السوق المحلي باعتبارها تمتلك حالياً مشاريع عقارية ناجحة.. وبين ان المتحد شركة سعودية مساهمة أسست لتعمل في شراء وامتلاك الفنادق وتشغيلها والاستثمار في مجال المناطق السياحية وشراء وامتلاك العقارات وتشغيلها وشراء البواخر وتشغيلها سواء للأفراد أو البضائع، وقد قامت شركة أمجاد بنقل مشاريعها المطورة والواعدة إلى المتحد لتصبح شركة المتحد برأسمال 2 مليار موزعة على 40 مليون سهم. وحول تشابه أغراض شركة المتحد مع شركة أمجاد، بين العبيد ان شركة أمجاد هي شركة مطورة في المجال العقاري وغيره، حيث تعمل من خلال استراتيجية واضحة في دراسة الفرص الاستثمارية وتمويلها وتأسيسها وتشغيلها ثم نقلها لكيانات مستغلة تكمل مسيرة تشغيلها وتطويرها ومن خلال هذا المفهوم تم نقل بعض مشاريع أمجاد التي تناسب الشركات المساهمة لشركة المتحد لتتفرغ أمجاد لتطوير مشاريع جديدة في المجال العقاري وغيره من المجالات الحيوية الأخرى، مشيرا الى ان المشاريع التي تم نقلها لشركة المتحد هي مشاريع ناجحة ومتميزة ومنها ما هو مشغل ويحقق عوائد كبيرة وهي فندق مريديان مكة وأجنحة راديسون ساس الملكية وأسواق البشرى النسائية ومشروع خدمات المطار في مطار الملك عبدالعزيز بجدة. ومنها ما هو واعد وتم حجز أو شراء بعض منتجاته وهي مجمع البستان التجاري ومشروع فنادق المريديان الثمانية في مكةالمكرمة والذي يعتبر من أكبر المشاريع العقارية في الديار المقدسة. واوضح ان رأس المال مدفوع بالكامل وان الشركة الجديدة تمتلك أصولاً عقارية تتنامى قيمتها سنوياً وتحقق عائدات مالية سنوية منتظمة ولا يوجد في سجل الشركة المالي أي قروض مما يتيح لها التوسع في أنشطتها من خلال التمويل الإسلامي إذا رغبت بذلك. وعن النتائج المالية المتوقعة للسنة المالية الأولى، توقع العبيد أن تحقق الشركة أرباحاً لا تقل عن 250 مليون ريال للسنة الأولى ومتوقع لها الزياة حال استكمال تسويق بيع المنفعة في فنادق المريديان والتي تشير المؤشرات بأنها ستكون كبيرة في الأشهر القليلة القادمة، وقال «لقد وضعنا الشركة على طريق النجاح من اليوم الأول فهي شركة رابحة تمتلك مشاريع تحقق إيرادات وغيرها وتحتاج لخمس سنوات على الأقل في الوضع الطبيعي للوصول لذلك، وبالتالي فإن رؤيتنا تتجه للتطور في هذا الاتجاه وتحقيق المزيد من الأرباح من خلال التوسع والتنوع في أنشطتها التجارية لتكون من أكبر الأصول الاقتصادية في النشاطين السياحي والعقاري، وما لا شك فيه أن تحويلها إلى شركة سعودية مساهمة عامة سيساهم مساهمة كبيرة في تحقيقها لأهدافها حيث ستخضع لمعايير السوق المالية التي تعتبر حافزاً للمزيد من العطاء والإبداع».