نظم أدبي الرياض أمسية سينمائية أول أمس الاثنين تحدث فيها المخرجان محمد سندي وفيصل المهيدلي عن آفاق السينما السعودية وتطلعات المخرجين الشباب. وتناول المخرج محمد سندي بداياته في مجال صناعة الأفلام منذ عام 2008، التي أخرج خلالها جملة من الأفلام الممتازة منها فيلم "فاتن تقودني للجنون"، مشدداً على أهمية المهرجانات السينمائية في دعم وتحفيز الشباب وتطويرهم فكرياً وعملياً "فقد كانت هذه المهرجانات العامل الرئيس في تطور السينما الخليجية"، متمنياً تكثيف الملتقيات السينمائية "التي يحتاجها المخرجون الشباب أكثر من حاجتهم لدور العرض". وذكر سندي بأن المجتمع السعودي مليء بالقصص الرائعة التي تستحق السرد والعالم ينتظر سماع هذا القصص. فيما قال المخرج فيصل المهيدلي إن مشاهدته للأفلام السينمائية العالمية كان لها الدور في اختياره مجال صناعة الأفلام، ولتحقيق حلمه بأن يصبح مخرجاً فقد طور نفسه من خلال القراءة في مجال السينما وحضور الدورات في المرحلة الجامعية والمشاركة في المسرح كممثل ومؤلف، وانتهاء بدراسته في أكاديمية نيويورك للأفلام وحصوله على الدبلوم على حسابه الشخصي، مشدداً على أهمية التطوير الذاتي للسينمائي. من جهة أخرى أقام النادي الأدبي بالرياض في نفس اليوم دورة عن فن استخدام الإضاءة في التصوير الضوئي للمستوى المتقدم وقدمها المدرب زاهر عاصي بحضور عدد كبير من المصورين والمهتمين بالتصوير.