أعراض متفرقة * كنت في سفر خارج البلاد وبعد يومين من عودتي، أصبت بحمى وارتفاع في درجة الحرارة تجاوزت 38 درجة مئوية استمر ليومين، وبعدها أصابني إسهال لمدة أسبوع، وبعد ذلك أصابني إمساك مباشرة، ولا زلت أعاني منه منذ أسبوع. كنت قد ذهبت إلى الصيدلية، وأخذت بعض الملينات التي تتكون من أعشاب، ولا زلت أشعر بانتفاخ في البطن مع ألم خفيف فيه، كما أني كنت قد قرأت في بعض المواقع عن فائدة ملح البحر في تنظيف القولون والأمعاء مما قد يكون عالقا بها، وذلك بإذابة ملعقتين من ملح البحر في لتر من الماء الدافئ وشربه في الصباح على معدة فارغة، وبعد نصف ساعة إلى ساعة تقوم المعدة بإفراغ محتوياتها تماما، فأود أن أعرف إذا كانت هذه الوصفة آمنة لعلاج الإمساك وتنظيف القولون؟ - بالنسبة للإمساك المزمن: فإنه قد يسبب لك بعض الخمول والتعب مع آلام في البطن وأحيانا في الظهر، وأهم النصائح هي: * تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضار، والفواكه، والحبوب، وخبز النخالة؛ لأنها تعتبر من أفضل الأطعمة التي تساعد على تفريغ الأمعاء من الفضلات وتجنب الإمساك. * وكذلك تناول المشمش المجفف والتين صباحا. * ومن الأطعمة المساعدة: الجوز، والبندق، واللوز. * وكذلك بعض البقوليات: كالعدس، والفول، والحمص، وكذلك الشوفان. * شرب السوائل بكثرة حوالي 6 إلى 8 أكواب يوميا، وخاصة عصير الفواكه الطازج، ويعتبر عصير البرتقال من أفضل العصائر، والإكثار من شرب العصائر مساء قبل النوم. * الاعتياد على تناول السلطة، وكذلك الشوربة مع الوجبات. * الاعتياد على تناول الطعام ببطء. * التخفيف من الأطعمة أو الأشربة التي تسبب الإمساك، كالشاي، وبعض الأطعمة كالبطاطا والأرز. * تجنب الاستعمال المتكرر للملينات؛ لأنها مع الوقت ستؤدي إلى كسل في جدار الأمعاء، وعدم حدوث التبرز إلا باستعمالها. * تخصيص أوقات محددة لتناول الوجبات، وكذلك وقت محدد للدخول إلى الحمام. * الرياضة والمشي يساعدان على التخفيف من الإمساك. أما بالنسبة لملح البحر: فيمكن أن يسبب لك نوعا من الإسهال، أو أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا يفضل عند رغبتك باتباع هذا الأسلوب استشارة طبيبك المعالج قبل اتباع هذه الطريقة. مع دعواتي لك بالشفاء العاجل. البواسير الخارجية * لدي استفسار بسيط: أصبت منذ شهرين بالبواسير الخارجية لأول مرة في حياتي بسبب الإمساك – وانتظمت على العلاج التالي: حبوب (Daflon 500mg)، وملين معدة (Agiolax)، ونوعان من الدهان الموضعي (عند اللزوم). وقد استفدت من عدة استشارات، واسئلتي كالتالي: 1. ما هي الرياضات المسموح بممارستها الآن، وأنا مستمر على العلاج؟ فحد علمي أن الرياضة التي بها جهد زائد ممنوعة، وأريد أن أعلم ما هو المسموح والممنوع في حالتي بالتفصيل، إذا سمحت. 2. هل هناك أي تعارض دوائي بين (Daflon) وبين (Seroxat) بأي شكل من الأشكال وبأي نسبة ممكنة؟ أرجو الإجابة عن السؤالين بالتفصيل، وجزاكم الله عنا خير الجزاء. - ليس هناك ممنوع في الرياضة كل على حسب جهده وطاقته. والمشي هو الرياضة المناسبة لكل الأعمار ولكل الحالات الصحية، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، مثل: الثني، والمد، والضغط. أما علاج البواسير الأساسي فيتم من خلال علاج الإمساك، عن طريق الإكثار من شرب الماء والعصير، خصوصًا عصير الخوخ والتين المجفف والبرتقال، وتناول الخضار المطبوخ، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل حبوب البقوليات الكاملة، كالقمح، والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والذرة، ونحصل عليها من المخابز ومحلات البقول، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة. كما يمكنك أن تتناول حبيبات الأجيولاكس (Agiolax) ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، وجرعات كبسولات الدافلون يتم تناول كبسولتين 3 مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة 3 أيام، ثم كبسولتين يوميًا لمدة شهرين، مع وضع تحاميل نيوهيلار أو بروكتو جليفينول، ومنها كريم أيضًا يوضع جزء منه في الخارج، وجزء داخل الشرج، مع تناول أقراص مسكنة، مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة، والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك التوابل الحارة والشطات في الطعام. وأخيراً، ليس هناك تعارض بين تناول حبوب (Seroxat) والاسم العلمي لها (paroxetine) وهو أحد الأدوية المعالجة لحالات الاكتئاب، وبين كبسولات دافلون التي تعالج قصور الأوعية الدموية والبواسير خصوصًا، فلا بأس من تناولهما في نفس الوقت.