توالت ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة للعمل الجبان الذي استهدف رجال الأمن في مسجد الطوارئ بمنطقة عسير وسجل على سبيل المثال هاشتاق #تفجير_طوارئ_عسير مليون تغريده تضمنت إدانات واستنكارات دولية وشعبية، وتضامنا مع رجال الأمن، حيث غرد الشيخ عادل الكلباني عبر حسابه: "في قديم الزمان كان الجهاد يعني قتال المشركين، في هذا الزمان صار الجهاد قتل المصلين". وقال المغرد عبدالعزيز العسيري: بالأمس كانوا خداما لضيوف الرحمن، اليوم هم ضيوف الرحمن! طاب المقام أيها الأبطال،وقال محمد الفهيد: تفكيرهم: إذا فجرنا سوف يتزعزع أمن الوطن !! والحقيقة: نزداد تلاحما فكلنا جنود للدين والوطن. أما فهد الشمري قال: كلنا رجال أمن وكلنا فدا لكل شبر من الوطن فكروا أيها الدواعش وخططوا ذلك سيزيد من ترابطنا ولحمتنا انظروا للمشافي تعج بالمتبرعين، و غرد أبو رنة فقال: حنا مع الدولة رجال المهمات والله لو نسكن خيام وصحاري قولوا لمن فجّر بالوقت بالذات كل السعودية رجال الطوارئ وقال إبراهيم معلا: هل نحمي الوطن من "الأعداء" أم نحميه من "الأبناء" .. عقول لا تدري كيف تم إقناعها أن الجنّة فوق جثث المسلمين!، وقال علي الريشان: أعظم ذنبٍ بعد الكفر، سفك الدم الحرام، فكيف بمن يتقرّب بسفك دماء المصلّين غدرا، فما أعظم جهلك وأشد جرمك! وقال حمدان المري: رحم الله الشهداء وشفى المصابين من رجال الأمن والعاملين، وحفظ الله المملكة وأمنها وجنودها وجميع المسلمين من كل مكروه، وقال صالح الملا: الإرهاب لا دين له ولا مذهب العزاء لأهلنا في المملكة العربية السعودية والرحمة للشهداء الأبرار ضحايا العمل الإرهابي الجبان. وقال مروان الإسحاكي: اللهم ارحمهم وانتقم من فاعلها بردا وسلاما، بلاد الحرمين اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا. ولازات تغريدات الإستنكار والإستهجان بازدياد للعملية الإرهابية مستمرة في مختلف ومواقع التواصل الإجتماع لشخصيات بارزة محلية كانت أو خليجية أو حتى دولية.