عبّر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز عن فخره وامتنانه بإبداعات الأسر المنتجة السعودية في مختلف المجالات، مبديا إعجابه بالاحترافية الكبيرة التي ظهروا عليها خلال النسخة الثالثة لأكبر معرض وطني رمضاني للأسر المنتجة انطلق مساء الأربعاء بمشاركة 700 أسرة تعرض آلاف المنتجات في قاعة هيلتون جدة، وحضور عدد من رجال الأعمال والمهتمين بالعمل الاجتماعي والحرفي، وأكثر من 1500 مشارك من مختلف شرائح المجتمع. وتجول الأمير خالد الفيصل في أجنحة المعرض المتنوعة، وحرص سموه على زيارة الأسر المنتجة والاستماع لهن، واستمع من سيدة الأعمال عايشة نتو على العروض التي تقدمها الأسر في النسخة الحالية، وأبدى سعادته بالمنتجات الراقية التي شاهدها، والنماذج الناجحة التي تواجدت في المعرض الذي شهد زيادة 20% في عدد المشاركين عن النسخة الثانية، وأطلع على مئات السلع الاستهلاكية والمعمرة التي طرزتها أنامل وإبداعات سعودية، بهدف فتح أسواق جديدة واستثمار أكثر شهور الموسم رواجاً في عرض إبداعاتهن وتعزيز مكانتهن كأحد المكونات الرئيسية للاقتصاد السعودي. وتتنوع معروضات الأسر المشاركة بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أياد سعودية من نسيج المجتمع الحجازي على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة، كما يحمل المهرجان صورا من عبق الماضي والحاضر تحمل حنين الماضي لأيام رمضان وفرحة استقبال عيد الفطر المبارك. من جهته ثمّن المستشار أحمد الحمدان رائد العمل الاجتماعي الدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مضيفا "تحظى هذه الفئة بدعم كبير على الصعيد الرسمي والخاص، وعملت غرفة جدة خلال النسختين الماضيتين على أن يمثل هذا السوق الرمضاني موسم رئيسي لهذه الأسر، ويساهم في الترويج لمنتجاتهم ويساعدهم على تحقيق أهدافهم العريضة وتحسين أوضاعهم المعيشية". وتمنى أن يؤدي المعرض إلى دعم الأسر المنتجة والذهاب بها نحو آفاق أرحب لتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها إحدى دعائم الاقتصاد الوطني وتأهيل أصحابها مهنياً وإدارياً ومالياً وتسويقياً ورفع مستوى جودة منتجاتها وخدماتها للتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية. وعبر أحمد الحمدان رائد العمل الاجتماعي عن أمله في أن يحقق المعرض الهدف الأساسي في دعم هذه الفئة التي تمثل مرتكزاً أساسياً للاقتصاد الوطني، وقال إن هناك مساعي إلى بناء فكر "صنع في السعودية" من خلال المبادرات العديدة التي تتبناها الغرفة ومنها بادرة"كلنا منتجون"، ونسعى إلى الاستفادة من التجارب الخارجية لتطوير نموذج وطني موحد ووضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية. وأشار الحمدان أن توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة تنفيذية للأسر المنتجة تتولى التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات، سيساهم في تحقيق العمل المشترك الذي يمكن من الارتقاء بمستوى انتاج تلك الأسر، لافتاً إلى أن سموه شدد على ضرورة أن تمتد يد العون إلى كافة الأسر المنتجة الراغبة في المشاركة. من جهة أخرى كرّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في نهاية الافتتاح عددا من المسؤولين والمنظمين والرعاة والداعمين للمعرض الوطني الرمضاني للأسر المنتجة، وثمن دور الرعاة الذين يساهمون في دعم هذه الفئة من خلال دعم هذه الفعاليات. أمير مكة يستمع لشرح عن بعض المعروضات سموه يطلع على بعض المنشورات الأمير خالد الفيصل يكرم أحد الداعمين