يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز النسخة الثالثة لأكبر معرض وطني رمضاني للأسر المنتجة والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة ، وذلك يوم 21 رمضان الجاري في قاعة هيلتون جدة، على مدار ثلاثة أيام بحضور عدد من صاحبات السمو الملكي الأميرات وسيدات الأعمال والمهتمات بالعمل الاجتماعي والحرفي. ويحشد المعرض مشاركة أكثر من (700) أسرة منتجة ستعرض مئات المنتجات التي أبدعتها الأنامل السعودية بزيادة 20% في عدد الأسر المنتجة المشاركة عن النسخة الثانية التي حظيت بإقبال كبير، ويشهد المعرض عرض مئات السلع الاستهلاكية والمعمرة التي طرزتها أنامل وإبداعات سعودية، مستهدفا فتح أسواق جديدة للأسر المنتجة واستثمار أكثر شهور الموسم رواجاً في عرض إبداعاتهم وتعزيز مكانتهم كأحد المكونات الرئيسية للاقتصاد السعودي. وتتنوع معروضات الأسر المشاركة بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي سعودية من نسيج المجتمع الحجازي على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة، كما يحمل المعرض صور من عبق الماضي والحاضر تحمل حنين الماضي لأيام رمضان وفرحة استقبال عيد الفطر المبارك. وثمن الشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وقال: تحظى هذه الفئة بدعم كبير على الصعيد الرسمي والخاص، وعملت غرفة جدة خلال النسختين الماضيتين على أن يمثل هذا السوق الرمضاني موسم رئيسي لهذه الأسر، ويساهم في الترويج لمنتجاتهم ويساعدهم على تحقيق أهدافهم العريضة وتحسين أوضاعهم المعيشية. وتمنى كامل أن يؤدي المعرض إلى دعم الأسر المنتجة والذهاب بها نحو آفاق أرحب لتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها إحدى دعائم الاقتصاد الوطني وتأهيل أصحابها مهنياً وإدارياً ومالياً وتسويقياً ورفع مستوى جودة منتجاتها وخدماتها للتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية. وأعتبر المستشار أحمد الحمدان رائد العمل الاجتماعي المعرض في نسخته الثالثة فرصة للترويج للأسر المنتجة والمشاركين، وبناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، ووضع أساس قوي لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسساتي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية كأحد الركائز الهامة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة العربية السعودية بمشاركة كل المهتمين بهذا العمل.