عبر عدد من رجال الأعمال بالحدود الشمالية عن عميق حزنهم بوفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود - رحمه الله - وقدموا تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد - حفظهم الله - وللأسرة المالكة الكريمة، ولجميع أبناء سموه وأحفاده -رحمه الله. 60 عاماً في خدمة الوطن يقول رجل الأعمال ثاني بطي العوض: توفي صاحب السمو - رحمه الله - وبقيت مآثره وأعماله الخالدة في المنطقة، أمير عاصر سبعة ملوك من مملكة الخير والعز والشموخ، تتلمذ على يد والده سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد - رحمه الله، وكان لسموه دور بارز في ترسيخ العلاقات مع عدد من الدول العربية المجاورة. وأضاف رجل الأعمال جزاء عبيد النفيعي: لقد وضع سموه بصمة تاريخية بحكمته الراسخة لكل من تعامل معه من رجال الأعمال، كان دقيقاً - رحمه الله - في أي مشروع خدمي، وحازم في سرعة إنجازه وعدم تأخره، فرحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. وأكد رجل الأعمال فهد جزاء الحربي أن الفقيد وهب نفسه في سبيل بناء الوطن والنهوض في منطقة الحدود الشمالية، فمنذ 60 عاماً وسموه في رحلة عطاء بلا توقف، مؤكداً أن رجال الأعمال يشعرون بخسارة كبيرة بفقدان أمير التواضع، ولا يملكون سوى الدعاء له بالمغفرة والرحمة. وعبر عبدالله بن محمد الغريب عن خالص عزائه وصادق مواساة بوفاة سموه - رحمه الله - وأكد أن سموه من الرجال الأوفياء للمنطقة يعمل من دون كلل أو ملل، إضافة إلى أنه يتبادل الرأي والمشورة في أي مشاريع تفيد المنطقة مع رجال الأعمال، وهذا ما يجسد عطاء سموه من أجل رفعه المنطقة الشمالية لخدمة الوطن. فقيد الوطن كان محباً للخير ورفع محمد نفاع الدهمشي أحر التعازي للأسرة الحاكمة ولجميع أبناء وأحفاد سموه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلون، فسموه فقيد الوطن. وقال فهيد بن جزاء الحربي: مهما سطرنا عن سموه - رحمه الله - لن نوفيه حقه، فكان سموه محباً للخير، داعياً لدفع الزكاة، حريصاً على توجيه رجال الأعمال لأعمال الخير التي تخدم الوطن، رحمك الله يا سمو الأمير وأسكنك فسيح جناته. وقال عايد الزوين إن سموه - رحمه الله - فقيد للوطن وله منزلة عالية لدى الجميع في المنطقة، فهو رجل يشهد له التاريخ لما قدمه من أعمال مختلفة للنهوض بالحدود الشمالية منذ أن كانت أحياء محدودة ومحافظات صغيرة حتى أصبحت ذات مساحات شاسعة بين أرجاء المملكة. وأضاف عساف دوخي أننا نعزي أنفسنا بوفاة سموه - رحمه الله - كان أباً وأخاً للجميع، قراراته وآراؤه لرجال الأعمال دائماً سديدة وتخدم المصلحة العامة، فالفقيد كان رمزاً للعطاء والجهد. م. إبراهيم خليل المضياني، م. محمد مبرد الصقري قالا: ستبقى ذكرى راسخة في قلوب الشماليين، مواقف الخير تشهد لك في الوقف مع عدد كثير من الأهالي بدفع تكاليف العلاج في مستشفيات الرياض والأردن، إضافة إلى متابعتك لهم وعن أحوالهم الصحية، فأنت صاحب العطاء للدين ثم المليك ثم الوطن رحمك الله أبا خالد.. إنا لله وأنا إليه راجعون. وقال أحمد علي الشبرمي: إن سموه - رحمه الله - حريص ودقيق على التزام الوقت والموعد، ولا يتأخر في وجوده بمكتبه في الإمارة، وتستطيع الدخول عليه في فترة سريعة من دون أي تأخير يذكر، علاوة على ذلك أنك تتحدث مع سموه من دون أي حاجب، وكان دائماً يكرر أنا لخدمتك في ظل وجود حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة لهذا الوطن الغالي. محمد الدهمشي عبدالله الغريب فهد جزاء الحربي ثاني بطي العوض عايد الزوين عساف دوخي م. محمد مبرد أحمد الشبرمي فهيد الحربي