امتداداً لأنشطته الرمضانية، نظم مركز عبداللطيف للكشف المبكر السحور الخيري الأول في فندق نارسيس بقاعة الرمال والبادية، الأسبوع الماضي، والذي يعود نصف ريعه لصالح مركز عبداللطيف للكشف المبكر، التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وسط حضور كبير من صاحبات السمو الأميرات وسيدات المجتمع وعدد من المستفيدات والمتعافيات. وتشرف المركز بتدشين السحور الخيري في اليوم الأول على شرف سمو الأمير يزيد بن فيصل آل سعود، وبحضور رئيس مجلس إدارة مركز عبداللطيف للكشف المبكر د. مشبب بن علي عسيري، ومالك ومدير عام فندق نارسيس الشيخ إبراهيم بن محمد الخليوي والذي أعلن في ختام كلمته التي ألقاها عن تبرع فندق نارسيس بكامل قيمة السحور لمركز عبداللطيف للكشف المبكر. عقب ذلك ألقى د. العسيري كلمته التي عبر فيها عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير يزيد آل سعود لرعايته اليوم الأول للسحور الخيري، وللشيخ إبراهيم الخليوي نظير جهوده وإسهاماته الكبيرة في إنجاح السحور الخيري، والذي يخدم فئة مجتمعية حرصت الدولة دائماً وأبداً على تقديم جميع التسهيلات والرعاية لهم، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وتحدث د. مشبب بإيجاز عن فكرة إنشاء وانطلاق مركز عبداللطيف، والتي كانت بعد عودته من إكمال دراسته فالخارج، حيث واجه صعوبة في التعامل مع الحالات المصابة بالسرطان، وذلك لأن اكثرها قد تجاوزت مرحلة الشفا، انطلاقاً من ذلك بالتعاون مع صاحب الريادة ورجل الأعمال الشيخ عبداللطيف العبداللطيف، كانت بذرة الإنشاء التي أصبحت حقيقة على أرض الواقع، والتي شرف تدشينها حرم المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان، وزوجة الرئيس الأمريكي السابق لورا بوش. وكانت سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، مديرة القسم النسائي لمركز الملك سلمان الاجتماعي، والمشرف العام على مشروع التطوير والتوسعة، قد دشنت اليوم الثاني من فعاليات السحور الرمضاني الوردي، الذي يرعاه مركز عبداللطيف للكشف المبكر بالرياض التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان. وأثنت سمو الأميرة الجوهرة على هذه المبادرة، مشيرة إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على توفير كل ما من شأنه الاهتمام بصحة المواطن، كما نوهت بالجهود المبذولة من الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام ورجال وسيدات الأعمال، التي يبذلونها للتوعية بخطورة هذا المرض. وبينت سموها أن مركز الملك سلمان الاجتماعي سَباق لدعم مثل هذه الأنشطة الخيرية، حيث يحرص مجلس إدارته ممثلاً بالشيخ عبدالله العلي النعيم، وصاحب السمو الأمير المهندس سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، وكافة أعضاء مجلس الإدارة، على توفير الدعم والمساندة للإسهام بتلك الجهود. وقالت الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن مركز الملك سلمان الاجتماعي، المركز الذي يحمل اسم رائد الأعمال الخيرية، سيظل دائماً مرحباً وداعماً لكل محب للخير مدركاً لمسؤولياته تجاه مجتمعه ووطنه. كما شكرت مديرة القسم النسائي لمركز الملك سلمان الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان د. عبدالله بن سليمان العمرو، والمدير التنفيذي لمركز عبداللطيف للكشف المبكر غادة الأمين، وفندق نارسيس، ولكافة أسرة المركز على جهودهن التي يبذلونها، متمنية لهم دوام التوفيق والسداد. وكانت المدير التنفيذي لمركز عبداللطيف للكشف المبكر، غادة الأمين، قد ألقت كلمة استفتاحية في بداية الحفل رحبت فيها بصاحبات السمو والحاضرات، وأشارت فيها إلى أهمية هذه المناسبة الخيرية، وأن مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية الخيرية لمكافحة السرطان دأب على ترؤس المبادرات الخيرية التي يصب جل منفعتها لأفراد هذا المجتمع، منوهاً كذلك هنالك بالمبادرات المجتمعية الأخرى التي تنظمها الجمعية ويعود ريعها لصالح مرضى السرطان. ثم توالت الفقرات بتقديم فيلم تعريفي عن برنامج عطاء للأعمال التطوعية التابع لمركز الملك سلمان الاجتماعي وعرض إنجازاته خلال ثلات سنوات، إثر ذلك افتتح المزاد الخيري الخاص بلوحات الفنانة التشكيلة علياء الشعيل والفنان التشكيلي ناصر الضبيحي والتي سيعود ريعها لمرضى السرطان، تلا ذلك تقديم عرض أزياء لملابس الأطفال للمصممة منال الحماد، وفي ختام الحفل تم تكريم سمو راعية الحفل ومنحها العضوية الفخرية، ومن ثم تكريم الجهات المساهمة في السحور الرمضاني. تكريم الجهات الراعية